ارتفاع صادرات النفط السعودي على أساس شهري

ارتفعت صادرات المملكة العربية السعودية النفطية من الخام بنسبة 1.6% على أساس شهري في مارس الماضي، رغم تفشي فيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم.

وذكرت المبادرة المشتركة للبيانات النفطية “جودي”، اليوم الاثنين، أن صادرات المملكة بلغت 7.391 ملايين برميل يومياً في مارس 2020، مقابل 7.278 ملايين برميل يومياً في فبراير الماضي السابق له.

وفي يناير الماضي، ذكرت المبادرة أن صادرات المملكة بلغت 7.294 ملايين برميل يومياً.

وتعتبر السعودية أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، على الرغم من أنها تأتي ثالثة في حجم الإنتاج بعد كل من روسيا والولايات المتحدة، بمتوسط إنتاج 9.8 ملايين برميل يومياً.
وتعد “جودي” منظمة دولية تأسست بقرار من منتجي النفط حول العالم مطلع تسعينيات القرن الماضي، وهدفها جمع الأرقام والإحصاءات المتعلقة بإنتاج النفط حول العالم، وتقديمها على شكل دراسات تهم منتجي النفط ومستهلكيه على حد سواء.

ويأتي هذا الارتفاع في ظل الاتفاق الذي توصلت إليه “أوبك” وروسيا ودول أخرى في العاشر من شهر أبريل الجاري، لخفض إنتاج النفط مؤقتاً.

ونص الاتفاق على إجراء تخفيضات في إنتاج النفط تبلغ 9.7 ملايين برميل يومياً في شهري مايو ويونيو.

وأعلنت كل من السعودية وروسيا أنهما ستخفضان الإنتاج من 11 مليون برميل يومياً إلى 8.5 مليون برميل يومياً، في حين رفضت المكسيك مقترح تخفيض الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل في اليوم، ووافقت على خفضه بمقدار 100 ألف برميل فقط.

وتسبب وباء كورونا بأزمة عالمية في أسواق الطاقة انخفضت على إثره أسعار النفط إلى ما دون الصفر ترافق مع قلة الطلب العالمي، ثم تحسنت أسعاره بعد حصول اتفاق الإنتاج بين الدول المصدرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى