السلمون في الرجيم الصحي
يدعو اختصاصيّو التغذية إلى تناول السمك، في إطار اتباع نظام غذائيّ صحّي، وذلك لمرّتين في الأسبوع على الأقلّ. فماذا عن السلمون؟ وهل صحيح أنّ المواظبة على تناوله تُساعد في خسارة الوزن الزائد، ودهون البطن؟
تتعدّد الدراسات حول الرابط بين المواظبة على تناول السلمون وخسارة الوزن، ولكن لا دليل علميًّا واضحًا وصريحًا يعلن أن النوع المذكور من السمك هو سبب مباشر في خسارة الوزن، ولو أنّه قد يساهم بصورة غير مباشرة في هذه العمليّة. فغنى السلمون بالبروتينات المسؤولة عن شعور متناولها بالامتلاء، يضبط هرمونات الجوع تاليًا، بالإضافة إلى ما يشهد عليه الجسم من ارتفاع في مستوى الأيض لديه، بعد تناول وجبات عالية بالبروتينات. كما أن الـ”أوميغا 3″ الذي يحتوي السلمون على نسب عالية منه، قد يلعب دورًا في إنقاص الدهون، بخاصّةً في منطقة البطن. عمومًا، يمثّل السلمون خيارًا صحيًّا جيّدًا، وذلك عند طهيه بطريقة تُحفاظ على مركبّاته، أي على البخار، أو شيّه على درجة حرارة منخفضة إلى متوسّطة، بعيدًا من قليه بزيت غزير، ما قد يحرقه، ويفقده فوائده الصحيّة، كما زيادة نسب الدهون المشبعّة والمتحوّلة فيه!