شكل التسوّق بعد “كورونا”.. تباعد واحترازات
ما إن بدأ فيروس “كورونا” بالانتشار حتى سارعت الحكومات لإغلاق مراكز التسوق والأسواق الكبيرة حتى لا تتحول إلى بؤر لانتشار المرض، وأغلقت شركات ومنافذ بيع ماركات عالمية أبوابها حتى لا تكون سبباً في تفاقم الوضع.
وحل التسوق الرقمي محل التسوق العادي، وساعدت إجراءات الحجر الطوعي من ارتفاع معدلات التسوق عبر الإنترنت حيث بلغت قيمة المعاملات عبر الإنترنت في بلد مثل كوريا الجنوبية نحو 12.58 تريليون وون (10.3 مليار دولار) في شهر مارس، بزيادة 11.8% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
ومع بدء الرفع التدريجي للقيود المفروضة في عدد من الدول للحد من انتشار الوباء، استأنفت مراكز التسوق أعمالها وفتحت أبوابها من جديد أمام زبائنها، في ظل الالتزام بالتدابير الوقائية التي نلخصها بالتالي.