مقر ترامب بعد إنتهاء حكمه
كشفت تقارير أميركية، عن مقر إقامة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وأسرته بعد مغادرتهم البيت الأبيض في شهر كانون الثاني المقبل.
وبينما لم يصدر البيت الأبيض حتى الآن أي إعلان رسمي عن خطط ترامب بعد الرئاسة، فقد ذكرت مصادر مقربة من الرئيس لمجلة “بيبول” الأميركية أنه سينتقل وأسرته إلى نادي العائلة في “مار إيه رغو” في بالم بيتش في ولاية فلوريدا الأميركية. وذكروا أن عمال البناء يقومون حاليا بأعمال توسعة قصر ترامب داخل النادي الذي تبلغ مساحته 2000 قدم مربع.
وأضافوا أن “السيدة الأولى”، ميلانيا ترامب، تتفقد حاليا المدارس الموجودة هناك من أجل ابنها “بارون”، البالغ من العمر 14 عاما.
وقال المصدر: “إنهم بالتأكيد يجددون شقته داخل نادي “مار إيه لاغو” لكي تصبح أكبر وأكثر حداثة ومريحة للاستخدام”. وتابع أن “مار إيه لاغو” مبنى مبدع كان يفخر ترامب بتجديده عندما اشتراه، من المنطقي أنه يريد أن يكون هناك وسيجعل القصر منزله”.
وعلى الرغم من أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، دائما ما كان من سكان مدينة نيويورك، فقد استمتع دائما بقضاء بعض الوقت في فلوريدا، وهي الولاية التي صوتت له في الانتخابات الرئاسية لعامي 2016 و2020.
وكان أحد المصادر صرح، سابقا، لصحيفة “ذا صن” البريطانية أنه “بغض النظر عما يحدث في العالم، فإن ترامب يعامل كالملوك في “مار إيه لاغو”، إنه يحب أن يكون هناك”.
وفي شهر تشرين الأول من العام الماضي، غيرت أسرة دونالد ترامب عنوانها الأساسي من برج ترامب في الجادة الخامسة بنيويورك إلى نادي “مار إيه لاغو”، حيث يحب الرئيس قضاء وقت طويل في لعب الغولف.
وهذا لا يعني أن ترامب لن يذهب إلى نيويورك على الإطلاق، إذ أشار مصدر من البيت الأبيض لمجلة “بيبول” إلى أن عائلة ترامب “لديها العديد من المنازل وسيتنقلون بينها، والتي تشمل ناديه في بيدمينستر ونيوجيرسي وبرج ترامب في مدينة نيويورك.
أما بالنسبة لابنة الرئيس الأميركي، إيفانكا ترامب، وزوجها جاريد كوشنر، فقد يبتعدا مع أبنائهما الثلاثة عن مدينة نيويورك، ويرسمان خططا لتوسيع ممتلكاتهما في ولاية نيوجيرسي، كما يقال إنهما كانا يخططان للتحول إلى مساع أخرى غير العقارات.
ومن المقرر أن يغادر دونالد ترامب البيت الأبيض، في 20 كانون الثاني، بعدما خسر الانتخابات أمام الرئيس المنتخب جو بايدن الشهر الماضي.