نشر فضائح جنسية.. من هو «حمزة مون بيبي» الذي حول حياة الفنانات لجحيم؟
لازالت الشرطة تواصل أبحاثها وتحرياتها في قضية حسابات “حمزة مون بيبي” التي حولت حياة العديد من الفنانين والفنانات إلى جحيم حقيقي بسبب المعلومات الحساسة والجنسية، التي كان يتم الكشف عنها عبر تلك الحسابات والتي حرمتهم النوم.
ووفقا لما نشرته صحف مغربية ، فقد جرى اعتقال شخصين على خلفية القضية، أحدهما بمطار مراكش والآخر بالقصر الكبير.
وأضاف المصدر أن تفتيش الموقوفين أسفر عن العثور على أدلة تؤكد حصولهما على تحويلات مالية من شخصيات مغربية معروفة بعد ابتزازهن بفضائح مدوية.
وبعد حوالي أسبوع من اختفائه من على مواقع التواصل الاجتماعي، عادت حسابات “حمزة مون بيبي “المثيرة للجدل إلى الواجهة، إذ استأنفت نشاطها بشكل غير متوقع، ليلة السبت الماضي.
وفاجأت حسابات” مون بيبي”على “سناب شات”، و”أنستجرام”، الجمهور بالظهور من جديد، بعدما اعتقد الجميع أنها أصبحت من الماضي، جراء فتح تحقيق حول صاحبها، واتهامه بتكوين عصابة تحترف الابتزاز، والتشهير.
وكشف حساب “حمزة مون بيبي” على “سناب شات”، تفاصيل التحقيق معه، موضحا أنه أخفى الحسابات احتراما للأمن أثناء التحقيق، مشيرا إلى أن كل ما راج في الفترة الأخيرة حول القضية ليس إلا شائعات.
وادعى الحساب المثير للجدل أن من يقف وراء الشكاية المقدمة ضده، هو أحد الأشخاص في مدينة مراكش، يملك صفة حقوقي، وقد قام بتحريض الكثيرين ضده لجره إلى القضاء انتقاما منه، بعدما فضح ممارساته الشنيعة، ورفض التشهير بأحد خصومه.
وتحدى “حمزة مون بيبي” أي شخص يتهمه بالابتزاز، لتقديم دليل على ادعاءاته، وفضحه أمام الجميع، معبرا عن استعداده لتقديم نفسه إلى العدالة، في حالة ثبت عليه ممارسة الابتزاز.
وأغلقت حسابات “حمزة مون بيبي” في مطلع الشهر الجاري، على ذمة التحقيقات، التي فتحتها المصالح الأمنية في حق صاحبها، بعد الشكايات، التي تلقتها ضده.