مفكر إسلامي شهير: ضحكوا علينا وأغلقوا المساجد.. ولم يبقَ إلا الكفر

قال المفكر الإسلامي محمد عباس إن هناك طرفين أساءوا للمسلمين، حول تناولهم لطريقة منع أو أداء صلاة الجماعة بالمساجد.
وأضاف عباس في سلسلة تدوينات على حسابه في تويتر : طرفان أساءا لأمة الإسلام كثيرا، منوها أن الطرف الأول هو من استهان بالصلاة فوجد أن الحل الوحيد لمنع انتشار الوباء هو منع الصلاة.
ووجه رسالة لهذا الطرف قائلا : يا مساكين: سوف يتلو ذلك المطالبة بمنع الحج والعمرة مطلقا فلا يقين أبدا من عدم انتشار وباء فيهما، بل لقد طالب بها العلمانيون والشيوعيون لتوفير العملة الصعبة.
كما طالبوا بمنعهما ولم يطالبوا بمنع السياحة للغرب ولإسرائيل،منوها أن ترامب طالب بها فور توليه.
وتابع قائلا : يا مساكين ،الصلاة عمود الدين وفي استسهال منعها استهانة بالدين كله يتلوه معاذ الله استسهال للكفر.
وأوضح أنه كان يوجد بدائل بلا حصر، ولو على مستوى فرض الكفاية بعدد محدود، لكن ما كان ينبغي أن تهجر المساجد ويمنع الطواف والسعي مطلقا.
وأشار إلى أن ضحايا حوادث الطرق في مدينة كبيرة أضعاف عدد الوباء في العالم فهل نمنعها.
أما الطرف الثاني الذي أساء للأمة هو الذي تجاهل العلم وطالب باستمرار الصلاة على نفس الوتيرة دون تحفظات،فعل ذلك غارقا ومختنقا بما ظن أنه صواب غير قابل للنقاش ولا حتى للمناورة وطرح البدائل لإحراج من منع الصلاة في مساجد الله.

وأضاف عباس أن الطرف الأول ادعى أن هناك إجماعا من العلماء على ضرورة إغلاق المساجد، وقد كذبوا، والنماذج كثيرة لكن يكفيني في هذا عالم جليل من أكبر العلماء هو الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق.
يأتي هذا عقب إعلان وزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة، اليوم السبت تعليق صلاة الجمعة والجماعة في المساجد، لمنع انتشار فيروس كورونا بين المصلين.
وجاء القرار في أعقاب انتقادات متزايدة وجهت إلى الوزير خلال الأيام الأخيرة لعدم اتخاذ قرار بإغلاق دور العبادة، كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس كورونا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى