تقويض ما حققه ترامب في الشرق الأوسط ستكون “نتائجه سلبية”

واجه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب الكثير من الانتقادات داخليا وخارجيا منذ توليه منصبه وحتى الآن، وذلك بسبب عدد كبير من مواقفه وسياساته في الشرق الأوسط وعلى رأسها قرار انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018.

لكن المحلل السياسي والباحث البريطاني كون كوجلن، ومحلل الشؤون الدفاعية بصحيفة ديلي تليغراف البريطانية له رأي آخر، فهو يشيد بترامب وبما حققه من انجازات في الشرق الأوسط.

ويقول كوجلن في تقرير نشره معهد جيتستون الأمريكي إن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب المقبلة، أوضحت أن أحد أهم أولوياتها تكمن في تبنّي موقف جديد في تعاملات واشنطن مع الشرق الأوسط. وتريد بوجه خاص إحياء الاتفاق النووي مع إيران وكذلك إعادة بدء حوار مع القيادة الفلسطينية، التي فرضت مقاطعة دامت ثلاثة أعوام بالنسبة لإدارة ترامب

ويرى كوجلن أنه على الرغم من أن أعضاء فريق بايدن الجديد، وأغلبيتهم من الشخصيات التي عملت مع إدارة أوباما، حريصون على تأكيد جدول أعمال لسياسة جديدة في المنطقة، إلا أنهم أيضا بحاجة إلى مراعاة أنه يتعين عليهم وهم يفعلون ذلك، عدم تبديد الإرث الهائل للرئيس دونالد ترامب وما قام ببنائه في المنطقة. وحسب كوجلن، فإن إرث الرئيس المنصرف يحمل عنوانين عريضين، الأول إيران والثاني معاهدات السلام مع إسرائيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى