اللبن مُفيد للأمعاء… شرط تجنّب هذه الأخطاء

إنّ التسوّق في السوبر ماركت بحثاً عن النوع الصحّي من اللبن ليس بهذا الأمر السهل، في ظلّ وجود نكهات كثيرة، وخيارات عديدة متعلّقة بنسبة الدسم والمواد المُضافة. فعند إيلاء أهمّية للأمعاء، يمكن لكلّ هذه الأمور أن تُضيف طبقة أخرى من الارتباك.

 

 

اللبن مصدر مهمّ للبروبيوتك، فهو مصنوع من تخمير الحليب مع البكتيريا، ولكن ليست كل أنواعه متشابهة. على أقل تقدير، يجب أن يحتوي اللبن على سُلالتين من البروبيوتك، «Lactobacillus Bulgaricus» و»Streptococcus Thermophilus»، وفق إدارة الغذاء والدواء الأميركية، علماً أنه يمكن إضافة سُلالات أخرى، ولكنّ هذين النوعين يجب أن يكونا متوافرين.

 

وفي هذا السياق، أكدت اختصاصية التغذية كيلي بلاو، من كاليفورنيا، أنّ «هذا الخبر جيّد للأمعاء بما أنّ هاتين السُلالتين من البروبيوتك قد تمّ ربطهما بتحسين هضم اللاكتوز وخفض الإصابة بالإسهال والإمساك على حدّ سواء، إستناداً إلى «World Gastroenterology Organization»، فضلاً عن قدرتهما على المساعدة في حالات مثل متلازمة القولون العصبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى