أطلقت غرفة بيروت وجبل لبنان برئاسة الوزير السابق محمد شقير، بعد 4 أيام من انفجار مرفأ بيروت الكارثي
وطنية – أطلقت غرفة بيروت وجبل لبنان برئاسة الوزير السابق محمد شقير، بعد 4 أيام من انفجار مرفأ بيروت الكارثي، “مبادرة لتركيب الواجهات الزجاجية للمؤسسات والمحال المتضررة جراء الانفجار للمساهمة في إعادة جزء مهم منها الى العمل بهدف إعادة النشاط الاقتصادي الى الشوارع المنكوبة والحفاظ على المؤسسات والمحال والعاملين فيها”.
وأوضحت الغرفة ان “المبادرة التي انطلقت سريعا، وفور الاعلان عنها بأعمال ميدانية على الأرض، حققت تقدما ملحوظا في تحقيق أهدافها لجهة إعادة أعداد كبيرة من المؤسسات والمحال الى العمل والانتاج، إلا ان القرار الجريء جاء بعد تلقي الغرفة الكثير من الهبات والمساعدات ومنها زجاج بمواصفات متعددة، وهذا القرار تمثل في توسيع استهدافاتها لتطاول منازل ومبانيٍ لها رمزية وأهمية خاصة وتعني بالعمق كل اللبنانيين، بحيث شملت دور العبادة ومؤسسات تربوية ورسمية واجتماعية وخيرية”.
وأضافت: “اليوم، وفي قراءة شاملة وبالأرقام لما أنجزته مبادرة غرفة بيروت وجبل لبنان من تركيب للواجهات الزجاجية بعد أقل من 5 أشهر على انطلاقتها، يتبين الآتي:
1 – 315 مؤسسة ومحلا على اختلافها.
2 – دفع مساهمات مالية جزئية لـ128 مؤسسة لعدم توفر المواد المطلوبة لتصليحها من ضمن المبادرة.
3 – 88 منزلا.
4 – أكثر من 50 مؤسسة تربوية ورسمية واجتماعية وخيرية ودور عبادة، منها، على سبيل المثال: كنيسة مار مارون – الجميزة، جامع محمد الأمين، مكتبة مجلس النواب، وزارة الاقتصاد والتجارة، مبنى الـTVA، ديوان المحاسبة، دار الايتام الاسلامية، نقابة الصحافة، مدرسة الفرير الجميزة.
5 – تقديم الزجاج فقط الى أكثر من 200 مؤسسة.
وبذلك، لامس مجموع عدد الوحدات التي ساهمت مبادرة غرفة بيروت وجبل لبنان في إصلاح واجهاتها الـ1000 وحدة بين مؤسسة ومحل ومبنى.
ومعلوم ان مبادرة غرفة بيروت وجبل لبنان “مستمرة سنة 2021، وهي تقوم الآن بمتابعة إصلاح الواجهات الزجاجية لنحو 75 مؤسسة إضافية، مع تلقيها المزيد من المساعدات والهبات، وخصوصا ان الجهات الداعمة أبدت ارتياحها الى الشفافية المطلقة التي تعتمدها الغرفة في تنفيذ المبادرة ولا سيما تكليف شركة PWC العالمية للتدقيق في الحسابات والأعمال المنجزة”.