زحمة سير خانقة في جلّ الديب… كيف بدا المشهد في اليوم الأول من الإقفال
بدأت القوى الأمنية منذ منتصف الليل بتنفيذ انتشار كامل على كل الأراضي اللبنانية انطلاقا من بيروت الكبرى وصولاً الى كافة المدن اللبنانية. وأبلغ وزير الداخلية محمد فهمي تعليماته الى المحافظين بضرورة التشدد وتطبيق خطة الطوارئ وملاحقة المخالفين تحت طائلة المسؤولية وأن الاعفاءات لم تشمل سوى الاستثناءات الواردة في قرار الاقفال الأخير، وكل ما عدا ذلك سيكون تحت القانون
وعن كيفية مؤازرة الجيش للقوى الأمنية، قالت مصادر أمنية لصحيفة الأنباء: “في الأماكن التي تتطلب مساعدة من الجيش سيتم الاستعانة به وهو مستنفر مثله مثل القوى الأمنية”. المصادر أعربت عن ارتياحها للتدابير المتخذة، مشددة على “ضرورة تجاوب الناس معها لأن المسؤولية مشتركة على الجميع”.
كيف بدا المشهد على الطرقات؟
هناك مدن وبلدات التزمت بالاقفال وبالاجراءات الوقائية، اما أخرى فسجلت خروقات للقرار ولم تلتزم.
نشر موقع الـmtv صّورة لزحمة سير خانقة على أوتوستراد جلّ الديب في اليوم الأول من الإقفال العام.
كما أظهرت صور أخرى حاجزاً لعناصر قوى الأمن الداخلي على الطريق البحريّة في جلّ الديب، حرصاً على حسن تطبيق قرار الإقفال العام في يومه الأوّل.
أما عكار فقد التزمت بشكل كامل من ناحية منع التجول وإقفال المحال التجارية.
وحتى اللحظة إلتزمت زحلة وشتورا بالاقفال باستثناء القوى الأمنية والأشخاص المستثنين من قرار الاقفال.
كما شهدت مرجعيون التزاماً وسط حواجز لقوى الامن.
في المقابل، سطّرت القوى الأمنية في حلبا محاضر ضبط بحقّ لاجئين سوريين كانوا قد توجهوا الى أحد المصارف بأعداد كبيرة لسحب أموالٍ من ATM، مخالفين قرار الإقفال العام، وغير ملتزمين بالشروط الصحية المطلوبة