رغم غياب الجماهير.. حفل تنصيب بايدن قد يصبح الأغلى في التاريخ
يستعد جو بايدن، الرئيس الـ46 للولايات المتحدة، لأداء اليمين في حفل التنصيب المقرر إقامته، الأربعاء، في مبنى الكابيتول هيل (الكونغرس)، في العاصمة واشنطن.
وعلى الرغم من إقامة الحفل من دون حضور جماهيري بسبب فيروس كورونا المستجد، إلا أنه من المتوقع أن يصبح حفل تنصيب بايدن الأغلى في تاريخ الولايات المتحدة، بسبب الإجراءات والبروتوكولات الأمنية الإضافية التي اتُخذت لضمان سلامة الرئيس ونائبته القادمين، بالإضافة إلى أسرهم، في أعقاب الهجوم الذي وقع على مبنى الكابيتول هيل في 6 يناير الجاري.
وقال موقع شبكة “فوكس نيوز”، إن التواجد الأمني لقوات الحرس الوطني في حفل التنصيب سيكون الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة، حيث يؤمن الحفل ما يصل إلى 25 ألف جندي.
وأشار الموقع إلى أن مراسم أداء القسم الرئاسي تتكلف 1.5 مليون دولار، وفقاً للجنة الكونغرس المشتركة لحفلات التنصيب، فيما يتوقع أن تتخطى التكلفة الإجمالية للحفل حاجز الـ200 مليون دولار المسجلة باسم الرئيس ترمب في حفل تنصيبه عام 2017.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” في وقت سابق، إن تكلفة تأمين حفل تنصيب الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش في عام 2005 بلغت 115 مليون دولار، فيما بلغت تكلفة تأمين حفل تنصيب الرئيس الأسبق باراك أوباما في عام 2009 نحو 124 مليون دولار.
ويحتل الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب، قائمة أغلى حفلات التنصيب الرئاسي في التاريخ، حيث بلغت التكلفة الإجمالية للحفل، الذي شمل حفلات وعشاء وفعاليات أخرى، نحو 200 مليون دولار تقريباً.