“سينيمانا”.. أول مهرجان عربي يتناول تداعيات كورونا
كشف الاتحاد العام للفنانين العرب عن تنظيم أول مهرجان عربي يهدف لتسليط الضوء على سبل التعاطي مع فيروس كورونا الجديد.
وبحسب ما ذكر المخرج العماني خالد الزدجالي، نائب رئيس الاتحاد لصحيفة “الشبيبة” المحلية، فإن المهرجان سيقام عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بحيث يكون آخر موعد لاستقبال الأعمال هو الأول من يونيو المقبل، في حين سيقام المهرجان في منتصف الشهر ذاته.
وستنشَر نتائج المهرجان بالتعاون مع عدد من القنوات الفضائية، وعلى رأسها قناة “مجان” الفضائية العمانية، وعلى مواقع وقنوات الإنترنت .
وقال في هذا الصدد: “خصص المهرجان السينمائي الذي سيقام في العالم الافتراضي تحت عنوان: مهرجان سينيمانا العربي الأول (سينيمانا 2020)، حول موضوع واحد وهو جائحة فيروس كورونا الجديد والتداعيات التي خلفتها، وقد حددنا في الاتحاد التوجهات العامة للمهرجان والمحاور التي ستدور حولها الأفلام المشاركة”.
وأوضح أن “المحاور ستكون في ضرورة أن تبرز الأفلام المشاركة أياً من القضايا التالية: دور خطوط الدفاع الأولى من قبل الأطباء ورجال الجيش والشرطة المواجهة لهذه الجائحة، والكشف عن مدى معاناتهم وتضحياتهم، وكذلك إبراز دور رب الأسرة في تهيئة البيئة الصحية والنفسية للأسرة في الحجر، والتزامهم بتعليمات الجهات المختصة والأدوار التي قامت بها، فضلاً عن إلقاء الضوء على دور المتطوعين وأعمال التطوع، التي كان لها الأثر الطيب في المجتمع أثناء انتشار الفيروس”.
وأكد الزدجالي أن “اتحاد الفنانين العرب، والذي يتخذ من العاصمة العمانية مقراً له الآن، اشترط أن تكون الأفلام المقدمة في المهرجان لكوادر عربية، وألا تزيد مدة الفيلم عن عشر دقائق وألا تقل عن دقيقتين، كما سيتم تقديم العديد من الجوائز العينية والنقدية لأصحاب الأفلام الفائزة عند إعلان النتائج”.
وعن فكرة المهرجان وكيف جاءت قال: “تابعت أخبار المهرجانات السينمائية العربية والدولية التي ستقام خلال الفترة القادمة من العام الجاري، وقد تعطل عدد منها بسبب كورونا ومن الواضح أن هذا الوباء سيعطل مهرجانات السينما في فترة الصيف وربما حتى نهاية العام، وهذا ما يعني تأثر كل المهرجانات السينمائية في الفترة القادمة، لذلك قدمت مبادرة لرئيس اتحاد الفنانين العرب عن ضرورة إقامة مهرجان سينمائي عبر منصة الإنترنت”.
وحتى اليوم، أصاب كورونا أكثر من 4 ملايين و247 ألفاً حول العالم، توفي منهم ما يزيد على 288 ألفاً، وتعافى أكثر من مليون و544 ألفاً، وفق موقع “worldometer” المختص برصد ضحايا الفيروس.