بسبب مخاوف من أعمال عنف يوم التنصيب.. غوغل تمدد حظر قناة ترامب على يوتيوب
مددت شركة “غوغل” (Google) حظرا كانت فرضته مؤخرا على الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب بمنعه من النشر على قناته بموقع يوتيوب (YouTube)، وذلك بسبب ما قالت إنها مخاوف مرتبطة بأعمال عنف محتملة قد يقترفها أنصاره اليوم الأربعاء بمناسبة مراسم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.
وفي بيان نشرته أمس، قالت غوغل إنها مددت منع ترامب من تحميل مقاطع مصورة أو البث المباشر على قناته على يوتيوب 7 أيام إضافية.
وجاء في البيان أنه “في ضوء المخاوف بشأن استمرار العنف المحتمل، سيتم منع قناة دونالد جيه ترامب من تحميل مقاطع مصورة جديدة أو البث المباشر لمدة 7 أيام إضافية على الأقل. وكما ذكرنا سابقا، سيستمر وقف التعليقات ضمن المقاطع المصورة من القناة إلى أجل غير مسمى”.
وقبل أسبوع، علق موقع يوتيوب لمدة أسبوع قناة ترامب التي كان يتابعها 2.7 مليون، وحذف منها مقطع فيديو لانتهاكه قواعد الموقع التي تمنع التحريض على العنف.
واتخذ هذا القرار عقب اقتحام مؤيدين لترامب الكونغرس في السادس من الشهر الجاري أثناء التصديق على فوز بايدن بأصوات المجمع الانتخابي.
وبسبب حادثة الاقتحام، التي اعتُبرت اعتداء غير مسبوق على الديمقراطية الأميركية؛ اتخذت جل مواقع التواصل الاجتماعي عقوبات على الرئيس المنتهية ولايته، وشملت إغلاق حساباته أو تعليقها مؤقتا.
فقد أغلق موقع تويتر (Twitter) نهائيا حساب ترامب، الذي كان يتابعه أكثر من 88 مليون شخص، وكان يغرد من خلاله بشكل مستمر مدعيا أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة سُرقت منه.
أما موقعا فيسبوك (Facebook) وإنستغرام (Instagram) فعلقا حسابيْه مؤقتًا، ثم تطور الإغلاق إلى أجل غير مسمى.
كما فرضت شركات آبل (Apple)، وغوغل، وأمازون (Amazon) حظرا على تطبيق “بارلر” (Parler) الذي يقبل عليه المحافظون الداعمون لترامب، حيث منعت تحميله من على منصّاتها.
وكان ترامب ندد بغلق تويتر حسابه بشكل نهائي، وقال إن ذلك لن يسكته، في حين عدّ مقربون منه غلق حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي انتهاكا خطيرا لحرية التعبير، كما عبر قادة أجانب -مثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل- عن تحفظهم على هذه الإجراءات.