أول مهرجان سينمائي يتضمن «أفلام الجائحة»
أعلن مهرجان «صاندانس» السينمائي عن برنامج دورته الجديدة، في ولاية أوتاه بالولايات المتحدة الأمريكية، واللافت فيه أنه أول مهرجان يعرض أفلاماً تم إنتاجها خلال جائحة «كوفيد-19»، أو تتناول هذه الأزمة الصحية غير المسبوقة، وهي أعمال قد تصبح مرشحة لجوائز الأوسكار.
ومراعاة للقيود المرتبطة بفيروس «كورونا»، يقام المهرجان هذه السنة عبر الإنترنت من 28 يناير/ كانون الثاني المقبل إلى 3 فبراير/ شباط، إلى جانب عروض يحضرها الجمهور من السيارات وفق نظام «درايف إن» أو تقام في دور سينما صغيرة مستقلة، من كاليفورنيا إلى نيويورك مروراً بجبال يوتا حيث تتم استضافتها عادة.
من بين أكثر العروض الأولى المتوقعة فيلم «لايف إن إي داي 2020»، وهو تتمة لوثائقي لريدلي سكوت وكيفن ماكدونالد من عام 2011 ويهدف إلى رسم «الصورة الشاملة للحياة على كوكبنا». ويستخدم الفيلم الآلاف من لقطات الفيديو التي صورها أفراد من الجمهور خلال يوم في يوليو/ تموز الماضي خلال الجائحة.
وقالت مديرة البرمجة في المهرجان كيم يوتاني: إن المخرجّين تلقيا نحو 300 ألف مساهمة في الفيلم، واصفة إياه بأنه «مشروع ضخم».
ويشمل برنامج المهرجان أيضاً «إن ذي إيرث»، وهو فيلم رعب عن فيروس، صوّره المخرج بِن ويتلي على مدى أسبوعين في أغسطس/آب الفائت، إضافة إلى الفيلم الوثائقي «إن ذا سايم بريث» الذي يستكشف محاولات الحكومة الصينية؛ للسيطرة على «كورونا».