وزير الصحة: مؤشرات الإغلاق واعدة ولا يجوز فتح البلد دفعة واحدة
رأى وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن، أن “الإغلاق الشامل الحالي هو الإغلاق الثاني الناجح بعد الإغلاق الأول في شهر آذار الماضي”، مشيرا إلى أن “المؤشرات مبشرة وواعدة في ضوء تراجع المؤشر التكاثري إلى صفر فاصل 93 في المئة (0,93%)، مما سينعكس بعد حوالى أسبوعين على نسبة إيجابية الفحوص التي نطمح إلى خفضها من 22% إلى حوالى 17%”.
وحذر في حديث لقناة “المنار”، من “انفجار ثالث للوباء بعد المرفأ والأعياد نتيجة التحركات التي شهدناها في الشارع، مما سيشكل الخطر الأكبر والأكثر إيلاما على المؤشرات التي يتم العمل عليها”. وقال: “انتشار السلالات المتحورة ينعكس في ارتفاع عدد الإصابات، ولكن ارتفاع نسبة الوفيات لا يرتبط بانتشار هذه السلالات بقدر ما يرتبط بالنسبة المرتفعة للاصابات”.
ولفت الوزير حسن إلى أن “قرار التمديد الإضافي للاغلاق الشامل يعود للجنة الوزارية وليس لوزارة الصحة، إنما من المهم التشديد على أن فتح البلد لا يجوز أن يتم دفعة واحدة، فالوزارة في صدد التحضير لخطة خروج آمنة ومتدرجة تجمع بين الحكمة والحزم”.
وبالنسبة إلى اللقاح، شجع على “أخذ اللقاح المتوقع وصوله في منتصف شباط المقبل، فلقاح فايزر يؤمن الحماية بنسبة 95 في المئة”. وأعلن “تشكيل لجنة علمية وفنية لتقييم عدد من اللقاحات الأخرى المطروح استيرادها من القطاع الخاص بهدف تحضير الأرضية القانونية والإدارية للمواكبة، وخصوصا أننا نتطلع للوصول إلى المناعة المجتمعية قبل الخريف المقبل”.