صحيفة: إدارة ترامب تسعى لمفاوضات مع روسيا والصين لإبرام اتفاقية ثلاثية حول الأسلحة النووية
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن الإدارة الأمريكية تخطط لإطلاق مفاوضات حول توقيع اتفاقية ثلاثية الأطراف مع روسيا والصين للحد من الرؤوس النووية، تحل محل معاهدة “ستارت-3” مع موسكو.
وذكرت الصحيفة في مقال نشر الخميس، أن فريق التفاوض من البيت الأبيض سيقوده مارشال بيلينغسلي، المفاوض الجديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون مراقبة انتشار الأسلحة.
ويفترض أن تحل الاتفاقية المزمعة محل المعاهدة الروسية الأمركية الموقعة في 2010 حول الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والمعروفة بمعاهدة “ستارت-3” والتي ينتهي مفعولها في فبراير 2021.
وأكد مسؤولون أميركيون أن بيلينغسلي يخطط للقاء مسؤولين روس قريبا، لمناقشة اقتراح واشنطن حول توقيع اتفاقية للحد من “جميع الرؤوس النووية الروسية والصينية والأمريكية”.
وكشف مسؤول كبير في إدارة ترامب للصحيفة أن بالينغسلي ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بصدد الانتهاء من العمل على إعداد جدول أعمال لقائهما المقبل الذي سيعقد على الأرجح في فيينا، وأضاف: “لقد اتفقنا على أن نجتمع في أقرب وقت ممكن في ظل الوضع المتعلق بفيروس كوفيد-19 COVID، لبدء المفاوضات”.
وأكدت “وول ستريت جورنال” نقلا عن مصادر في البيت الأبيض، أن بيلينغسلي طلب من الجانب الروسي مساعدة واشنطن في جلب بكين إلى طاولة المفاوضات، وأن واشنطن تنوي تفعيل أدواتها الدبلوماسية وربما الاقتصادية في الإصرار على إشراك الصين في الاتفاقية.
يشار إلى أن الصين التي تمتلك ترسانة نووية أصغر بكثير من الولايات المتحدة وروسيا، كانت قد أعلنت مرارا أنها لن تكون طرفا في أي اتفاقية نووية ثلاثية تسعى إليها واشنطن.
يذكر أن معاهدة “ستارت-3” تنص على تخفيض إجمالي عدد الرؤوس النووية الروسية والأمريكية إلى 1550 رأسا لكل من الطرفين، وتقليص عدد الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية التي تحملها الغواصات والقاذفات الثقيلة، إلى 700 لكل من الجانبين.
المصدر: RT