درويش: هناك دائما من يريد استخدام طرابلس كصندوق بريد وايصال رسائل للبنان
رأى النائب علي درويش أن حجم الاشتباك السياسي بين الافرقاء ارتفع الى مستوى كبير وبات عنفيا، لافتا في حديث لبرنامج اقلام تحاور عبر صوت كل لبنان الى ان هذا الاشتباك يؤثر على تشكيل الحكومة فكل فريق سياسي لديه حساباته الداخلية.
درويش اشار الى وجود مؤشرات بضرورة تشكيل الحكومة ولكن ليست اندفاعة كاملة وليست انكفاء في الوقت عينه، وقال: بعد انتهاء الجولة التي يقوم بها الرئيس سعد الحريري في الخارج يصبح من غير المبرر الجلوس من دون الوصول الى حكومة.
واعتبر انه لا يمكن وضع البيان الاميركي-الفرنسي المشترك في اطار الفرض لتشكيل الحكومة بل في اطار الدعم الاميركي للمبادرة الفرنسية، وعن امكانية الدعم السعودي للرئيس سعد الحريري قال درويش بأن كان هناك ايجابيات في هذا الاطار.
وحول حادثة اغتيال الناشط لقمان سليم، اشار درويش الى ان اي امر عنفي واغتيال مدان ويفتح باب التكهنات كما يطرح علامة استفهام حول توقيت الجريمة، مؤكدا ان المستفيد هو من لا يرغب بإستقرار لبنان.
واعتبر درويش ان هناك دائما من يريد استخدام طرابلس كصندوق بريد وايصال رسائل للبنان عبر هذه المدينة، لافتا الى ان صرخة ميقاتي لحماية المدينة ونفسه لم تكن من باب التشجيع على التسلح ابدا.
وأضاف: هناك ألم كبير عند أبناء طرابلس يبرر صرختهم، مؤكدا الا مؤشرات لدور عالي الوتيرة لتركيا في طرابلس.
درويش شدد على ضرورة تسريع عملية المسح للوصول الى 200 الف بطاقة تموينية الا ان ما يعيق اطلاق هذه المبادرة هو العملية التنفيذية التي نتخوف من دخولها في البازار اللبناني.
وأشار الى ان هناك اعادة هيكلة للمصارف لا محالة فالقطاع المصرفي مترابط ببعضه وهو يعاني من مرحلة صعبة بحاجة الى امور عديدة.