علم الدين: الحاكمَين الفعليَين اليوم هما باسيل وحزب الله
رأى عضو كتلة المستقبل النائب عثمان علم الدين أن “الحراك الدولي على الصعيد العربي من جهة، أو فرنسا من جهة أخرى، أمر إيجابي، وهو يتزامن مع تغيير الإدارة الأميركية، أما الهدف، فهو خرق جدار بعبدا، علمًا أن هذه المبادرات تتكامل مع المبادرة الفرنسية، ولا أحد يريد إلغاء هذه الأخيرة، كما أن المساعدات الخارجية مرهونة بتشكيل حكومة، لكن الغريب أن الدول الخارجية تبدي حرصًا على لبنان أكثر من بعض المعنيين في الداخل”.
علم الدين أشار في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية إلى أن “لقاء رئيس الجمهورية ميشال عون بالرئيس سعد الحريري لا يحتاج إلى مبادرات دولية، بل جُل ما في الأمر أن يطّلع الأول على التشكيلة الحكومية التي قدّمها الحريري ويرد خبرًا حولها، لكن يبدو أن هناك من يريد أن يطالب بالثلث المعطّل، ويطمَئن على مستقبل النائب جبران باسيل، أو فليصارحوا الرأي العام بحقيقة التعطيل”.
واعتبر علم الدين أن “الحاكمَين الفعليَين اليوم، هما باسيل وحزب الله، فالقرار بحوزتهما، والبطريرك مار بشارة الراعي “هز العصا” في عظته الأخيرة للعهد الذي يعمل وفق مصالحه الشخصية والفئوية، ويدّعي الحفاظ على حقوق المسيحيين في أن ممارساته فرّطت بهذه الحقوق”.
الأنباء الإلكترونية