السيدة فيروز بخير وخبر وفاتها مجرد شائعة
من جدبد تداول عدد من مستخدمي وسائل التاصل الاجتماعي لاسيما “واتس آب”منشورا يزعم ان السيدة فيروز “توفيت قبل قليل في مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت…”. غير أن هذا المنشور كاذب وغير صحيح.
وجاء في الخبر الذي انتشر عبر “واتس آب”: “خبر مؤلم، صعق اللبنانيون والعالم العربي..فقد رحلت قبل قليل الفنانة العربية فيروز عن عمر يناهز الخامسة والثمانين في مشفى الجامعة الاميريكية في بيروت. وداعا فيروز (1935-2020)
ونفى مصدر مقرب من السيدة فيروز هذا الخبر وقال: “كل شهرين بطلعو هاك خبر… حالتها احسن من حالتك ومن حالتي… متل الحديد”.
وانتشر خبر وفاة فيروز بسرعة كالنار في الهشيم، وهو ما اعتاد عليه محبوها أن يحصل بين فترة وأخرى، وتحديداً كل شهرين.
ونفت الصفحة الرسمية لـ فيروز على “تويتر” الخبر وقالت “فيروز بخير”. وفي تغريدة أخرى قالت الصفحة “بكرا برجع بوقف معكن..اذا مش بكرا بعدو أكيد..انتو احوني وانا بسمعكن..حتى لولا الصوت بعيد”.
نُهاد رزق وديع حداد والمعروفة بالاسم الفني فَيروز، هي مطربة ومغنية لبنانية، ولدت في بيروت، وقدّمت مع زوجها الراحل عاصي الرحباني وأخيه منصور الرحباني، المعروفين بالأخوين رحباني، العديد من الأوبريتات والأغاني التي يصل عددها إلى 800 أغنية.
وكانت فيروز أطلّت آخر مرة في فيديو لها لها على قناتها الخاصة عبر موقع يوتيوب، وهي تصلي من أجل العالم في زمن انتشار وباء كورونا.
وظهرت فيروز في مقطع مصوّر مدّته دقيقتين وهي تقول: “يا رب لماذا تقف بعيداً؟ لماذا تختفي في أزمنة الضيق؟ لكلماتي إصغي يا رب، تأمّل صراخي، إستمع لصوت دعائي، يا ملكي وإلهي لأني إليك أصلّي”.
وأضافت السيدة فيروز “أوجّه صلاتي نحوك وانتظر، أنت تخلّص الشعب البائس، أنت تضيء سراجي، الرب إلهي ينير ظلمتي. لولا أن الرب معيني، لسكنت نفسي سريعاً أرض السكوت