للشباب والبنات.. أغرب أنواع الفوبيا! هل تعانون أحدها؟
تعد الفوبيا هي خوف غير عقلاني في شدته أو ماهيته، ويرتبط هذا الخوف بمسبب ما، ويسبب التعرض له الخوف والقلق فورًا، وتختلف أعراض التوتر من شخص لآخر، ويعترف البالغون المصابون بالفوبيا بحقيقة أن الخوف الذي يصيبهم هو مفرط وغير عقلاني، بينما لا يعترف الأطفال بهذه الحقيقة دائمًا، حسب موقع «ويب طب».
وتختلف أنواع الفوبيا ما بين المألوف والمنتشر، مثل فوبيا الارتفاعات أو الأماكن المغلقة، بينما تأتي بعض الأنواع الأخرى أكثر غرابة مثل فوبيا الجبنة أو فوبيا الثقوب أو فوبيا المهرجين والدببة المحشوة بالقطن المخصصة للعب، وغالباً ما يصاب الشخص بالفوبيا في مرحلتي الطفولة والمراهقة.
أغرب أنواع الفوبيا
فوبيا الجبنة
قد يراها البعض غريبة ولكن هناك عدد من الأشخاص يخافون من قطعة جبن، يهرب المُصاب بهذا النوع من الفوبيا عندما يرى قطعة جبنة.
ويرتبط الخوف من الجبنة بنوع واحد عادة، ولكن هناك بعض المصابين بهذه الفوبيا يخافون من أنواع مختلفة من الجبنة، وتعرف تلك الفوبيا باسم «توروفوبيا» وترتبط غالبا بذكرى سيئة في الطفولة.
فوبيا الثقوب
والتي تعرف باسم «تريبتوفوبيا» ويخاف الشخص المصاب بها من أي جسم به ثقوب مثل الفراولة وقرص العسل والفقاعات والأسفنج ذي الثقوب الواضحة والرمان، وتسبب رؤية هذه الأشياء بالنسبة للمصاب بهذا النوع من الفوبيا أعراض التوتر والضيق مثل كثرة التعرق والإحساس بالاشمئزاز.
فوبيا المهرجين
ربما يبدو المهرجون مضحكين لكثير من الناس وخاصة الأطفال، إلا أن بعض الناس يشعرون بالخوف عند رؤيتهم، وظهر هذا النوع من الفوبيا المعروف باسم «كلوروفوبيا» في عمل درامي العام الماضي وهو «بدل الحدوتة تلاتة» حيث عانى أحد أبطال العمل وهو محمد سلام في إحدى الحلقات من فوبيا المهرجين، وترتبط هذه الفوبيا عادة بالطفولة بسبب الخوف من النسخة الشريرة من المهرج أو الجوكر.
الخوف من الأشجار
المناظر الطبيعية من المفترض أنها مريحة لأعصاب الإنسان، ولكن إذا كنت مصاباً بالهلوفوبيا وهو الخوف من الأشجار والأخشاب، فستشعر بالتوتر إذا تواجدت في غابة بها الكثير من الأشجار بأخشابها الشاهقة الارتفاع.
فوبيا لعب الأطفال
لعب الأطفال والدمي المحشوة بالقطن مثل الدببة ليست دائماً للتسلية، فهي قد تسبب الخوف والقلق بالنسبة للأشخاص المصابين بالبيديوفوبيا وهو الخوف الشديد وغير العقلاني من الدمى.
وترتبط مسببات هذا الخوف بالثقافة الشعبية، أو مشاهدة أفلام الرعب في الصغر خاصة تلك المرتبطة بالألعاب المخيفة، أو أي حدث مرتبط بالدمي ولعب الأطفال وتسبب في صدمة للشخص المصاب بهذا النوع من الفوبيا.