الأمم المتحدة تحذر جيش ميانمار من التعامل بقسوة مع المحتجين
قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن المبعوثة الخاصة للمنظمة الدولية حذرت في اتصال هاتفي مع القيادة العسكرية في ميانمار الجيش من «عواقب وخيمة» على أي رد قاس على المحتجين الذين يتظاهرون ضد الانقلاب الذي وقع هذا الشهر.
ورغم انتشار العربات المصفحة والجنود في بعض المدن الكبرى في مطلع الأسبوع، تظاهر المحتجون مرة أخرى أمس الاثنين للتنديد بانقلاب الأول من فبراير والمطالبة بالإفراج عن الزعيمة المحتجزة أونغ سان سو تشي وآخرين.
وكانت احتجاجات أمس الاثنين أقل عددا من مظاهرات سابقة شهدت مشاركة مئات الآلاف، لكنها اندلعت في أجزاء كثيرة من الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، حيث أنهى الانقلاب عشر سنوات من الانتقال المتعثر إلى الديموقراطية.
وتحدثت المبعوثة الخاصة كريستين شرانر بورجنر يوم الاثنين إلى نائب رئيس المجلس العسكري فيما أصبح قناة اتصال نادرة بين جيش ميانمار والعالم الخارجي.
قال الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان حق «شددت السيدة شرانر بورجنر على وجوب الاحترام الكامل للحق في التجمع السلمي وعدم تعرض المتظاهرين لأعمال انتقامية».
وأضاف «أبلغت جيش ميانمار بأن العالم يراقب الوضع عن كثب، وأن أي شكل من أشكال الرد القاسي ستكون له عواقب وخيمة على الأرجح».
وأكد أنه بالإضافة إلى حث الجيش على احترام حقوق الإنسان والمؤسسات الديموقراطية، حذرت شرانر أيضا من انقطاع الإنترنت.
ليبانون فايلز