سؤال هام: كيف ستؤثر زيارة أمير قطر للأردن على دول الحصار؟ .. رئيس الديوان الملكي يُجيب
يُطرح سؤال هام مع قُرب زيارة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى الأردن يوم الأحد المقبل، وعقده قمةً مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، حول تأثير تلك الزيارة على علاقات الأردن بمحور الإمارات-السعودية- مصر.
يقول رئيس الديوان الملكي، نائب رئيس الوزراء، الأسبق، جواد العناني، إن “لقاء القمة بين الشيخ تميم والملك عبد الله الثاني سيسبب حساسية لبعض الدول”.
وأوضح: “قد يسبب ذلك حساسية لدى بعض الدول لكن نرى أن هنالك محاولات للمصالحة، تقودها مثل الكويت، وأيضا تقول السعودية إن مفاوضات تجري للمصالحة عبر وسيط وهنا يمكن أن يكون دورا للأردن في المصالحة”.
ويرى الخلايلة أن “الدول العربية تدرك الوضع الاقتصادي للأردن الذي يقف على مسافة متساوية من جميع الاشقاء العرب”.
وحسب العناني “قطر تفهمت ظروف الأردن عندما قاطعت السعودية ودول أخرى قطر ورفضت حصارا اقتصاديا عليها، وقبل أن تخفض الأردن التمثيل الدبلوماسي، وإغلاق مكاتب الجزيرة في الوقت الذي لم تتخذ قطر أي إجراءات مماثلة ضد الأردن، بل قدم استثمارات للأردن بنصف مليار و10 آلاف فرصة عمل للأردنيين”.بحسب “عربي21”
أما عن الملفات المتوقع طرحها في الزيارة، يرى العناني، فإن ملفات إقليمية وثنائية ستكون على طاولة الزيارة، أبرزها القضية الفلسطينية، والضغوطات التي تمارس على البلدين، بخصوص صفقة القرن، ثم بحث ظروف المنطقة وبخاصة الملف السوري والعراقي واليمني، ومناقشة دور الأردن في إصلاح ذات البين في الخلاف الخليجي، ثم بحث العلاقات الثنائية بين الطرفين وإمكانية زيادة الاستثمارات وخلق فرص عمل للأردنيين”.
والثلاثاء، وصل وفد المقدمة إلى العاصمة عمّان، تحضيراً للزيارة.
وتعتبر زيارة الأمير تميم الى الأردن هامة، وتأتي ضمن تسارع التقارب بين البلدين عقب حصار قطر ومشاركة عمّان جزئياً قبل أن تتحلل من تلك المشاركة بعودة السفراء رسمياً بين البلدين في 2019.