وجهت دعوة للجميع للمشاركة.. نانسي عجرم سترقص مكان قتل محمد الموسى في بث مباشر على يوتيوب

أعلنت النجمة اللبنانية نانسي عجرم، عن إحياء حفل فني بمناسبة عيد الفطر من مدينة بيروت، يوم الثلاثاء 26 مايو/أيار 2020، وسيقام الحفل في موقع خاص دون حضور مباشر من قِبل الجماهير، إلا أن بثه سيكون مباشراً على قناتها في يوتيوب.

ووجهت نانسي عجرم الدعوة لمحبيها للمشاركة في الحفل، متمنية أن ينال إعجاب جمهورها في جميع أنحاء العالم.
وقالت نانسي عجرم: “أشعر بالكثير من الحماسة إزاء هذه الحفلة الاستثنائية، إذ تمثل “أملا بلا حدود” أكثر من مجرد حفلة غنائية، لأنها تتيح الفرصة لتسليط الضوء على الجهود الإنسانية لمساعدة العائلات في لبنان والعالم للتعامل مع الضغوطات الاقتصادية والتحديات الأخرى التي فرضها فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وعلى الرغم من التباعُد الذي نعيشه اليوم تجمعنا الموسيقى مرة أخرى على فعل الخير وتوحدنا للتغلب على هذه المحنة”.

من جهتها قالت شركة Believe، الرائدة عالمياً في مجال الإنتاج الموسيقي الرقمي، والموزع الرقمي لأعمال نانسي منذ عام 2014، إن حفل نانسي عجرم يمثل دعوة مفتوحة لمعجبيها للاحتفال بالحياة وغرس الأمل.
وخلال البث المباشر، ستتاح الفرصة للجمهور المُتابِع حول العالم، للتبرُّع لجمعية “فرح العطاء” الخيرية التي اختارتها نانسي، وهي منظمة غير حكومية مقرها لبنان تُعنى بتعزيز المواطنة وبناء الجسور بين شرائح المجتمع اللبناني من خلال العمل التطوّعي والتكافل الاجتماعي.

ويأتي ذلك، في الوقت الذي تستمر فيه الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في استفزاز عائلة الشاب السوري المغدور محمد الموسي التي لم يهدأ ألمها، وتُواصل ممارسة حياتها بشكل طبيعي وتحتفل في منزلها وتتراقص مع بناتها على جراح عائلة القتيل وأطفاله الذين أصبحوا يتامى بفضل زوجها القاتل.
وأقامت نانسي عجرم حفل عيد ميلاد لابنتها الكبيرة ميلا، ونشرت فيديو من الاحتفال أثناء رقصها.

وتعود تفاصيل الجريمة لـ 5 يناير الماضي، حين أطلق فادي الهاشم عدة رصاصات على الشابّ محمد الموسى الذي اقتحم مسكنه، بينما ذكرت مواقع التواصل الاجتماعي، أن القتيل كان يعمل في الفيلا، في حين قالت أسرة ننسى أنه أقدم على السرقة وقتله فادي الهاشم دفاعا عن النفس.

وكانت محامية “الموسى” رهاب بيطار قد أعلنت انسحابها من القضية، بعد اتهامها بتشويه سمعة القتيل وتدمير القضية لصالح “نانسي”.

وظهرت في مقطع صوتي وهي تؤكد انسحابها من قضية محمد الموسى بسبب تشويه صورتها، مع تأكيدها أنها لم تُقصر كمحامية لأنها إنسانة أولاً.