نواب ووزراء وشخصيات يعايدون المرأة في عيدها
اعتبرت النائبة رولا الطبش في #اليوم العالمي للمرأة، أنه “أُنجز الكثير ويبقى الكثير الكثير”، لافتة إلى انه “في اليوم العالمي للمرأة، لا تكفي التحيات ولا التمنيات، فالتحديات كبيرة في مواجهة ثقافة مجتمعية اعتادت انتهاك حقوق المرأة وتمرست في إلغاء أدوارها، خصوصا أدوار الشراكة الندية.إلا أن المبادرات المشجعة، ومنذ عقود، أثبتت أن المرأة عصية على الكسر، وهي تقدم دوما النموذج الأسطع عن الريادة في العطاء والابتكار والتضحية والتربية والحياة. وفي الاستحقاقات الكبرى، ونحن نعيش في أصعبها اليوم، تصدرت المرأة الساحات والتحركات والمنابر، فكانت الصوت الأعلى للحقوق وكسر القيود”. وجددت إلتزامها “السير قدما، تشريعا واجتماعيا ورأي عام، لنصرة المرأة في أدوارها المتعددة كشريكة أساسية في صناعة القرار المجتمعي والوطني، لأن التجارب أثبتت أنها “قدها وقدود”.
من جهته، لفت النائب فريد هيكل الخازن إلى انه “من تؤسس بيتا وعائلة، وتقود الأجيال بالمعرفة والمسؤولية، جاهزة لقيادة مجتمع وإدارة دول. تحية إلى المرأة اللبنانية الصامدة والرائدة في يوم المرأة العالمي”.
أما النائب ميشال موسى، فقد أشار إلى انه “في اليوم العالمي للمرأة هذه السنة أفكارنا وقلوبنا تذهب إلى المرأة المناضلة على خطوط المواجهة لجائحة كورونا ، الطبيبة والممرضة والعاملة . تحية محبة وتقدير الى اللواتي يعملن دون كلل بالتزام وشجاعة لتخفيف المآسي والآلام . هل من مكان بعد لما تبقى من أفكار ذكورية في مجتمعاتنا “.
في السياق، وجهت وزيرة العمل في حكومة تصريف الاعمال لميا يمين ، “تحية الى نضال كل سيدة في مختلف المجالات ودعوة لتحدي الوضع الراهن بهدف تحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار.فلنعمل لجعل العالم مكانا أفضل للنساء يحصلن فيه على حقوقهن وعلى الفرص المتكافئة”.
كما وجّه رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي في بيان لمناسبة يوم المرأة العالمي في 8 آذار، وعيد المعلم في 9 آذار ” التحيّة للمرأة في عيدها العالمي، ولكل المعلمين والمعلمات في عيدهم”، معتبرا ان ” هاتين المناسبتين محطتان رمزيتان تعبران عن الإمتنان والوفاء للمرأة الأم والعاملة والمناضلة والناشطة في الحقل العام وفي شتى المجالات، وأيضا إلى كل معلم ومعلمة تقديرا لدورهما التربوي في تربية الأجيال”.
وعلقت وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري كلود نجم في اليوم العالمي للمرأة قائلة: “لا للرضوخ والاستسلام، فلنقاوم سويا، نساء ورجالا، بالعلم والعمل، بالتربية والثقافة، المنحى الذكوري الذي يطبع مجتمعنا. لا لكل أنواع العنف والتعنيف”.
وتوجه العلامة السيد علي فضل الله بالتّقدير إلى كلّ امرأة امتلكت الوعي، وخرجت لتشارك الرجل في بناء الحياة في الميادين الثقافيّة والتربويّة والاجتماعيّة والسياسية، ولم تنسَ دورها الأساس في بناء جيلٍ واعٍ. ودعا في هذه المناسبة إلى تعزيز دورها وحمايتها، من خلال تمكينها من كلّ القدرات التي تساعدها على أداء هذا الدور، وعدم جعلها أسيرة الاهتمام بشكلها وجمالها. وأكد على ضرورة إعادة النظر بكلّ القوانين المجحفة بحق المرأة، وعدم اعتماد سياسة التمييز التي جاء الإسلام ليلغيها، فالإساءة إليها تمثل إساءة إلى القيمة التي تمثلها من ناحية الدور، إلى جانب أن الظلم لا يجوز تحت أي اعتبار من الاعتبارات.
من جهته، وجه وزير الخارجية والمغتربين تحيّة وتهنئة للمرأة بيوم عيدها في لبنان وفي كلّ العالم :”هي التي ربّت وعملت وواظبت وآمنت وضحّت وأنجزت . هي الشريكة في تحصين المجتمع والنهوض بالدولة وبناء الوطن .في هذه الأيام العصيبة التي نمر بها على جميع الأصعدة ،اقدّر العمل التي تقوم به المرأة اللبنانية في جميع المجالات وخاصة في الظروف الصحية بمواجهة وباء الكورونا واشيد بالتضحيات التي تبذلها النساء اللواتي تجندن ضمن الطواقم الطبية لمكافحة هذا الوباء،كما اثمّن عالياً تضحيات الزوجات و الأمهات في هذه الضائقة الاقتصادية التي نمرّ بها جميعاً ،و أتمنى أن يأتي اليوم القريب لنحتفل جميعا بظروف افضل”.