عالم المستديرة ما بعد كورونا.. عودة بنكهة مختلفة يشوبها الحذر

ألقت أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد بظلالها على العالم بأسره، ومن ضمنه القطاع الرياضي الذي رفع “الراية البيضاء” على مدار شهرين كاملين بانتظار ما ستسفر عنه التطورات.

كما أجلت جائحة كورونا بطولات ومسابقات رياضية عالمية، كانت مقررة صيف هذا العام، قبل أن يتخذ القائمون عليها قراراً بتأجيلها عاماً كاملاً، وهنا يدور الحديث حول دورة الألعاب الأولمبية (أولمبياد طوكيو)، وكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، وبطولة كوبا أمريكا لمنتخبات أمريكا الجنوبية.

وبعد مرور أكثر من 60 يوماً على تعليق النشاط الرياضي عالمياً، بدأت تلوح في الأفق إمكانية استئنافه بشكل ما، ولكن وفق شروط وتدابير احترازية صارمة.

وبالفعل ستكون البطولة الألمانية لكرة القدم (البوندسليغا) أول من ستستأنف نشاطها فوق “المستطيل الأخضر”، في الـ16 من الشهر الجاري، وسط تفاؤل حول عودة المباريات أيضاً في إسبانيا وإيطاليا، وبدرجة أقل في إنجلترا.

“الخليج أونلاين” يواصل سلسلة “العالم ما بعد كورونا”، لتسليط الضوء على مختلف القطاعات، ومحاولة قراءة واستشراف طبيعتها وكيفية عودتها “ما بعد كورونا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى