الشيخ الخطيب: المقاومة هي نتيجة الاحتلال الاسرائيلي وضعف الدولة
أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، خلال استقباله وفد من رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، “ضرورة ازالة الهواجس بين اللبنانيين وبناء الثقة بين الجميع”، مشيراً الى أن “القرار الشيعي بكل مكوناته ضد أي حرب أهلية او مذهبية، ونحن لسنا هواة حرب وعهد علينا أن السلاح لن يستخدم في الداخل وواجبنا الديني والوطني الحفاظ على المسيحيين وسنحافظ على هذه الخصوصية وسندافع عنها وعلى الاخرين مراعاة هواجس الجنوبيين والخطر الذي يتهددهم من قبل العدو الاسرائيلي”.
وشدد الخطيب على أن “المقاومة هي نتيجة الاحتلال الاسرائيلي وضعف الدولة وهي مرتبطة بازالة الخطر وقدرة الدولة على الدفاع عن حدودها وشعبها، فسلاح المقاومة لن يتوجه للداخل انما هو لردع العدوان الاسرئيلي الذي احتل الجنوب ودمر لبنان والذي ما زال يشكل خطرا على لبنان، والحديث عن حياد لبنان في ظل التهديدات والانتهاكات اليومية للسيادة برا وبحرا وجوا من قبل عدو تاريخي لا يبنى عليه لحل أزمات لبنان”، مشيرا الى “ان اي رهان على الخارج هو رهان خاسر”، لافتاً الى أن “لبنان في خطر وجودي وعلى القوى السياسية تحمل مسؤولياتها في اسرع وقت والبدء في تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع”، داعيا الى “التعاون مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري لتقريب وجهات النظر وحل الخلافات لانقاذ الدولة من الانهيار الاقتصادي والمالي والمعيشي”.