غضب كبير في الكويت ضد “فبركات” لإعلامي مصري شهير
أثار الإعلامي المصري مصطفى بكري غضباً كويتياً عارماً بعد وقوعه في خطأ وصف بـ”الفادح” خلال مقابلة قال إنها مع إحدى شيخات الأسرة الحاكمة في الكويت، فيما قال مغردون إن المتحدثة مصرية.
ووضع “بكري”، الذي يشغل أيضاً عضوية مجلس النواب المصري، صورة لإعلامية وصحفية كويتية تُدعى “إقبال الأحمد”، وادعى أنها تعود للشيخة إقبال الدعيج الصباح إحدى شيخات الأسرة الكويتية الحاكمة.
وخلال المقابلة التلفزيونية التي أجراها بكري في برنامج “حقائق وأسرار”، المذاع على قناة “صدى البلد” المصرية (خاصة مقربة من النظام)، علقت السيدة التي قيل إنها الشيخة الكويتية إقبال الصباح، على التراشق الإعلامي الأخير بين نشطاء كويتيين ومصريين، على خلفية المطالبة بإخراج العمالة المصرية الموجودة في الكويت.
وقدمت تلك السيدة، في المقابلة التي نشرت في 4 يونيو 2020، اعتذاراً للشعب المصري بسبب ما وصفته بـ”إساءات تعرض لها من قبل بعض الكويتيين”.
وأكد الإعلامي المصري والمقرب من نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، أن التصريحات للشيخة إقبال الصباح، معتبراً إدانتها لتلك الإهانات التي وجهت للمصريين في الكويت “أبلغ رد على هؤلاء”.
وكانت الأسابيع الماضية قد شهدت جدلاً واسعاً بعد تظاهر مصريين في الكويت ومطالبتهم بالعودة إلى البلاد، فيما فضت الداخلية الكويتية شغباً وقالت إنها لن تسمح بنشر الفوضى والفلتان في البلاد.
كما خرجت بعض الأصوات من نواب ومواطنين تطالب بـ”تكويت” الوظائف العامة في البلاد، في حين وصلت الأمور إلى أبعد من ذلك باستخدام ألفاظ غير لائقة بين الطرفين في سياق رد كل منهما على الآخر.
جدير بالذكر أن الجالية المصرية في الكويت تعد الثانية من حيث العدد بعد نظيرتها الهندية، حيث تقدر بنصف مليون شخص، وفق أرقام رسمية.