مسؤول عُماني: 3 أعوام لتعافي الطيران المحلي من آثار كورونا
كشف مسؤول بارز في الخطوط الجوية العمانية، اليوم الاثنين، عن احتياج الخطوط الجوية العمانية لنحو 3 أعوام للتعافي من آثار جائحة فيروس كورونا التي اجتاحت العالم.
وقال مصطفى الهنائي، الرئيس التنفيذي للخطوط العمانية، إن المجموعة العمانية للطيران تحتاج للتعافي من تداعيات فيروس كورونا نحو 3 أعوام، وأن ذلك التعافي “مرتبط بعودة قطاع السياحة لوضعها الطبيعي”.
في سياق متصل قال وزير النقل والاتصالات بعمان، د. أحمد الفطيسي، إن الخطة التي طرحتها وزارته لتعافي قطاع الطيران من تداعيات أزمة كورونا ستبدأ من “إعادة هيكلة خطوط الطيران وشبكة العمليات التشغيلية السابقة”.
وأكد أن قرار عودة حركة الطيران تحسمه اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، بناء على المعطيات المتوفرة.
ولفت النظر إلى أنه ستطلق ثلاث شركات صغيرة ومتوسطة في قطاع الطيران، وستنشأ حاضنة لهذه المشاريع خاصة لقطاع الطيران.
وأضاف في مؤتمر صحفي، اليوم، أنه سيتم “تقديم نماذج عمل مالية وتمويلية وعملياتية وتشغيلية وتقنية ووظيفية وحوكمة أداء مؤسسي تتوافق مع التوقعات العالمية للفترة الزمنية المتوقعة لتعافي الطيران”.
كما أكد المضي في تنفيذ مشاريع استراتيجية للطيران من خلال “المشغل الوطني للسفر والسياحة، ومدينة مطار مسقط، وتطوير المنطقة الحرة وبوابة الطيران، والبوابة المخصصة للوجستيات، إضافة إلى بناء مرافق جديدة لتجهيز الأغذية والأسماك بالقرب من المطار”.
وأشار إلى أنه لا يوجد تفكير حالياً في “إعادة العمل التجاري في ميناء السلطان قابوس”، موضحاً أن مؤسسة خدمات الموانئ استبدلت بشركة “مرافي”.
كما أكد أن السلطنة تعمل على “زيادة نسب التعمين في مجال النقل والتوصيل”، لافتاً إلى أنه يجري العمل على إطلاق المشغل الوطني للسفر الذي تم الإعلان عنه سابقاً”.
وأشار إلى أنه ستطلق ثلاث شركات صغيرة ومتوسطة في قطاع الطيران، وستنشأ حاضنة لهذه المشاريع خاصة لقطاع الطيران.
وتحدث الوزير الفطيسي عن خطة النقل 2020، وقال إنها تستهدف مواصلة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتمكين الموانئ العمانية من تعزيز الاستيراد المباشر وتنمية أنشطة التصدير إلى مختلف دول العالم، وجعل السلطنة مركزاً لوجستياً عالمياً، وتعزيز تكاملية المنظومة اللوجستية.
وأوضح أنه سيستكمل “تعزيز تكاملية المنظومة اللوجستية وتقديم خدمة موحدة براً وبحراً وجواً من المصنع المنتج وإلى المستخدم الأخير، الذي سيؤدي إلى تقديم منتج متكامل وبأسعار تنافسية وبأسرع وقت ممكن، والمحافظة على النجاح الكبير الذي تحقق في هذه المنظومة أثناء جائحة كوفيد 19”.