فوعاني: كل يوم تأخير بتشكيل الحكومة سيكون مكلفاً على لبنان واللبنانيين
أكد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل الدكتور مصطفى فوعاني أن “المشروع السياسي والوطني لحركة أمل وثوابتها لم ولن يتغير، وكان وسيبقى يرتكز على بناء دولة المواطنة وتكافؤ الفرص والعدالة للإنسان بعيداً عن الطائفية والمذهبية، من أجل حفظ وصون لبنان وطنا نهائي لجميع أبنائه”.
وخلال إلقائه كلمة في مقر قيادة إقليم الجنوب في الحركة في مدينة النبطية، بمناسبة ذكرى قسم صور خلف الإمام السيد موسى الصدر، بحضور المسؤول التنظيمي المركزي يوسف جابر وقيادة الحركة في الجنوب، شدد الفوعاني على “أن كل الأخوات والإخوة الحركيين على المستويات التنظيمية والجماهيرية، مدعوون على الدوام إلى ترجمة كافة العناوين التي يتضمنها خطاب القسم لسماحة الإمام القائد السيد موسى الصدر، سواء في مدينة بعلبك أو في مدينة صور، إلى يوميات عمل، من أجل تعزيز مناخات وحدة وطننا، وتعزيز أمننا الثقافي والصحي والاجتماعي والاقتصادي، وترسيخ السلم الاهلي خاصة في هذه المرحلة الراهنة التي يمر بها وطننا لبنان، المثقل بأزمات بات استمرارها والهروب من معالجتها تحت ذرائع واهية، تمثل تهديداً وجودياً للبنان واللبنانيين في وجودهما ومصيرهما”.
وفي الشأن الحكومي، شدد فوعاني على أن كل يوم تأخير بتشكيل الحكومة، سيكون مكلفاً على لبنان واللبنانيين على مختلف المستويات، وسيؤخر من إمكانية إنقاذ لبنان، داعياً المعنيين بتأليف الحكومة إلى إزالة كل العوائق التي تحول دون تشكيل حكومة إنقاذ وطني، وفقاً لما نصت عليه المبادرة الفرنسية من دون ثلث معطل لأي طرف من الأطراف، حكومة إختصاصين غير حزبين.