تفوق خليجي في “جائزة حمدان” للتصوير الضوئي
فازت دول السعودية والكويت والإمارات والعراق بثلث إجمالي جوائز الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، في دورتها التاسعة.
وأعلنت الأمانة العامة للجائزة، أمس الأحد، أسماء الفائزين بالدورة التي حملت عنوان “الماء”.
وجاء اختيار الماء محوراً رئيسياً ليعود بتوجهات الجائزة نحو الجمالية، بعد عدة مواسم ظهرت فيها سطوة الصورة الصحافية.
واعتبر القائمون على الجائزة أن التناول الفوتوغرافي لهذا الموضوع “متسعٌ باتساع رقعة المسطحات المائية على كوكب الأرض، وأن علاقة الإنسان بالماء قديمةٌ متجدّدة، وبسيطة لحد التعقيد”.
والجائزة الكبرى الأضخم والأرفع في العالم في مجال التصوير، البالغة 120 ألف دولار أمريكي، كانت من نصيب المصورة الأسترالية ياسمين كاري.
ووثقت كاري مشهداً بديعاً لأم من فصيلة الحوت الأحدب تنام بجانب صغيرها الذي لم يتجاوز عمره أسبوعين.
والتقطت كاري الصورة في مملكة تونغا جنوب المحيط الهادئ.
وكان المركز الأول في المحور الرئيسي للدورة التاسعة “الماء” من نصيب المصور فرانسوا بوغارت من بلجيكا.
تلاه المصور الهندي شانتا كومار شيفام لايلا في المركز الثاني، وفي المركز الثالث جاء المصور الإندونيسيّ بخاري مسلم ديكن، وحَجَزَ الهنديّ سوراف داس المركز الرابع.
أما المركز الخامس فكان من نصيب المصور الإماراتيّ يوسف بن شكر الزعابي.
وفي المحور “العام – الملوّن” فاز بالمركز الأول فهد العنزي من الكويت، وحل ثانياً يوسي ميرزا من إندونيسيا، وجاء المصور الإماراتي راشد السميطي في المركز الثالث.
وفي المحور “العام – الأبيض والأسود” انتزع المصور طلال الرباح من الكويت الصدارة، تلته المصورة البولندية آنا نيميتس، وجاء ثالثاً المصور الهندي سوجان ساركار.
وفي محور “ملف مصور” فاز المصور المكسيكي كريستيان فيزل ماك غريغور بالمركز الأول، تلاه جوفان كوي من الصين في المركز الثاني.
أما المركز الثالث فكان من نصيب الإندونيسي عطاء الله، ثم في المركز الرابع كرار حسين من العراق، واحتل المصور الإيطالي فاوستو بودافيني المركز الخامس.
وفي محور التصوير بالهاتف المحمول حصد المركز الأول المصور أبراتيم بال من الهند، تلاه المصور بودي غوناوان من إندونيسيا في المركز الثاني.
وحل المصور السعودي عبد الله الشثري في المركز الثالث ومواطنه فهد فَرَج عبد الحميد رابعاً، أما المركز الخامس فكان من نصيب المصور الهندي نافين كومار.
تفوق خليجي
بدوره قال علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة: “نشهد طي صفحة الدورة التاسعة للجائزة والتي كان عنوانها الماء الصديق الأقدم للإنسان على وجه الكوكب، واليوم سنشاهد معاً كيف يرى مبدعو العالم الماء من خلال عدساتهم”.
وأشاد بن ثابت بتفوق العدسة الخليجية في هذا المحفل الدولي.
واعتبر أن فوز دول الإمارات والسعودية والكويت والعراق بثلث إجمالي جوائز هذه الدورة دليل على جدية الجهود المبذولة لإشعال المنافسة مع الجميع، وإثبات جدوى العمل المعرفي والمهاري على منصات الاستحقاقات الدولية.