إنتبهوا إلى هذه الأمور عند تنزيل تطبيقات جديدة
يخزّن مستخدمو الإنترنت على أجهزتهم معلومات حساسة تتعلق بهم وبغيرهم، ولكنهم يخفقون في التأكد من حفظ تلك المعلومات بشكل آمن.
لا يهتم الكثير من المستخدمين للتحذيرات عند تثبيت التطبيقات، فإنهم يمنحون تصاريح قد تسمح باختراق حياتهم الخاصة، والإطلاع على كل ما هو مخزّن على أجهزتهم، ومعرفة أماكن وجودهم، وحتى إجراء تغييرات في أجهزتهم.
قراءة اتفاقيات الترخيص
إكتشف تقرير نُشر مؤخراً أن المستهلكين يقومون بتثبيت تطبيقات على أجهزتهم من دون أن يكون لديهم دراية حول الآثار المترتبة المحتملة لذلك. وقد تبين أن هناك نسبة كبيرة بلغت 63 % من المستهلكين يهملون قراءة إتفاقية الترخيص قبل تثبيت التطبيقات الجديدة على هواتفهم، وأن واحداً من كل خمسة لا يقرأون الرسائل التي تظهر أثناء تثبيت تلك التطبيقات. وما يقومون به فعلياً هو مجرد الإستمرار بالنقر على زر «التالي» و»موافق» من دون فهم ما يقرّون به ويوافقون عليه.
منح موافقة عشوائية
عندما يهمل المستخدمون قراءة اتفاقيات الترخيص أو الرسائل التي تظهر أثناء عملية تثبيت التطبيقات، فإنهم لن يعلموا ما هي الأمور التي منحوا موافقتهم لها بطريقة عشوائية. وهناك بعض التطبيقات التي تؤثر على خصوصية المستخدمين، أو تقود إلى تثبيت تطبيقات أخرى، أو حتى تجري تغييرات في إعدادات نظام التشغيل في الجهاز بشكل كامل، لكنها قانونية بناءً على الموافقة التي منحها المستخدم أثناء عملية التثبيت. وأظهر التقرير أن 15 % من المستخدمين لا يضعون أي حدود للتصاريح لما يمكن أن تفعله التطبيقات في هواتفهم، ويمنحون التصاريح للتطبيقات عند طلبها ولكنهم ينسون الأمر بعد ذلك، علماً أن عدم تحديد تصاريح التطبيقات يُتيح لتلك التطبيقات الدخول إلى البيانات الشخصية والخاصة على الهواتف النقالة، بدءاً بمعلومات الإتصال ووصولاً إلى الصور وبيانات المواقع.
تدابير الحماية
يتوجب على المستخدمين اتخاذ بعض التدابير لحماية أنفسهم، أهمها تحميل التطبيقات من مصادر موثوقة، واختيار التطبيقات التي يرغبون بتثبيتها على جهازهم بذكاء، وقراءة اتفاقية الترخيص بعناية خلال عملية التثبيت، وقراءة قائمة التصاريح التي يطلبها التطبيق بعناية. كذلك من المهم عدم الضغط على زر «التالي» أو «موافق» خلال التثبيت من دون التحقق من الأمور التي تتم الموافقة عليها. كذلك من المهم استخدام برنامج خاص بأمن الإنترنت لأنه سيحمي الجهاز من التهديدات الإلكترونية.
المصدر: الجمهورية