هل كوفيد 19 فرصة لتحسين المدارس؟
هناك أحداث تعطل النظم التعليمية. ثم هناك جائحة فيروس كورونا، التي أدت إلى إغلاق المدارس في 191 دولة – أي كل دول العالم باستثناء عدد قليل – وهو ما أثر على 1.6 مليار طفل.
بالنسبة لكثيرين يعد الأمر معاناة، خاصة الأسر المهمشة التي تخشى أن يتخلف أطفالها في التحصيل الدراسي.
ومع ذلك، يقول خبراء إن هذا ربما يقدم فرصة نادرة. لقد تغير العالم بين عشية وضحاها، وقد يكون هذا دافعا لتغيير شامل في فصول الدراسة لجعلها أفضل للجميع.
قول ريا بدشهري، رائدة الأعمال التعليمية وخبيرة التكنولوجيا: “إذا كان لدينا النوع الصحيح من الرؤية والتنفيذ، فيمكننا إصلاح نظامنا التعليمي بشكل جذري”.
نموذجنا الحالي للتعليم – القائم على معلمين يقفون أمام صفوف من الطلاب من المفترض أنهم يستمعون باهتمام – لم يتغير منذ عقود
الآن، ومع استئناف الدراسة في بعض البلدان بعد أسابيع من التوقف، يسأل الناس عما يمكننا أن نتعلمه من التجربة، من أجل الخروج أقوى.
حتى قبل انتشار مرض كوفيد 19، ومع التغيرات السريعة في مجال التكنولوجيا، كان السؤال حول كيف يمكننا دمج هذه المعرفة الجديدة في أنظمتنا التعليمية قيد المناقشة بالفعل.
يمكّننا الذكاء الاصطناعي من تعديل التدريس، حسب قدرة كل تلميذ، ونقل المهام الرتيبة من المعلمين إلى الآلات.
وفي الوقت نفسه، يمكن للواقع الافتراضي أن يجعل التعلم تجربة غامرة ومثيرة
تقول بدشهري، وهي أيضا المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة “أويكاديمي” Awecademy للتعليم عبر الإنترنت في دبي وكندا: “يشعر العديد من الطلاب في جميع أنحاء العالم بالملل، وعدم الإقبال على التعلم عن بعد أثناء الإغلاق، لكن العديد منهم يشعرون بالملل والانفصال عن نظام التعليم الحالي أيضا