جورج فلويد والعنصرية: هل أرد على صديقي العنصري في فيسبوك، أم أحذفه من قائمة الأصدقاء؟
ربما يكون لديك صديق في فيسبوك كشف مؤخرا عن توجهاته العنصرية.
وبالنسبة لي، هذا الصديق هو شخص أعرفه من المنطقة التي نشأت فيها.
وفي الحالات الاعتيادية، لا أكترث بما يكتبه أصدقاء من هذه النوعية، بل أقرأ مداخلاتهم التي لا تتعدى شتم أزواجهم وشركائهم السابقين أو النتائج التي حققوها في مسابقات فيسبوك.
ولكن مع زيادة التركيز على مقتل جورج فلويد والاحتجاجات المناهضة للعنصرية والجدل الدائر حول تحطيم التماثيل المثيرة للجدل في بريطانيا، بدأ كثيرون بكتابة مداخلات تتسم بالعنصرية.
أعرف أن هؤلاء لا يعتقدون أن مداخلاتهم لها الكثير من الأهمية، بل يرون أنها مداعبات لا ينبغي أن تؤخذ مأخذ الجد.