“كهرباء لبنان”: مزيد من ساعات التقنين بفعل تعذر تفريغ حمولات الناقلات

أعلنت “مؤسسة كهرباء ​لبنان​”، أنه وعلى الرغم من وصول ناقلتين بحريتين محملتين بمادة الفيول أويل (Grade A)، وناقلتين بحريتين محملتين بمادة الفيول أويل (Grade B) إلى ​المياه​ الإقليمية اللبنانية، ورسوها قبالة الشاطئ، وبعد انقضاء المهلة القانونية للطعن لدى المجلس الدستوري ومعاودة العمل بالقانون رقم 215 تاريخ 08/04/2021، لم تتمكن “​مؤسسة كهرباء لبنان​” سوى من البدء بتفريغ حمولة ناقلة بحرية واحدة محملة بمادة الفيول أويل (Grade A)، وتعذر عليها تفريغ حمولات الناقلات الأخرى بسبب عدم فتح إعتماداتها المستندية اللازمة.

عليه، أنه “كهرباء لبنان” أنها ستقوم برفع قدرة “​معمل الذوق​” الحراري القديم، وتخفيض قدرة كافة المعامل الأخرى في المقابل، بسبب النقص الحاد في مادتي الفيول أويل (Grade B) و​الغاز​ أويل. وبالتالي، فإن إجمالي ​الطاقة​ المنتجة على الشبكة حاليًا هي بحدود 720 ميغاواط، بعد أن جرى تخفيضها تدريجياً خلال الأسابيع الماضية، بحيث تشهد على أثره جميع المناطق اللبنانية، بما فيها منطقة بيروت الإدارية، ارتفاعاً ملحوظاً جداً فيعدد ساعات التقنين، وقد بات هذا التدني في القدرة الإنتاجية يؤثر سلباً على ثبات واستقرار الشبكة الكهربائية،حيث أن أي صدمة كهربائية تتعرض لها الشبكة، قد تؤدي إلى انقطاع عام وخروج كافة المعامل عنها.

وأضافت “كهرباء لبنان”: “أن استمرار مسألة عدم وجود تسهيلات نقدية لتأمين العملة الصعبة لـ “مؤسسة كهرباء لبنان” بما يسمح لها من شراء المواد الاستهلاكية الواجبة وقطع الغيار الضرورية وإجراء الصيانات اللازمة لمختلف معامل الإنتاج لديها، يساهم أيضًا بتفاقم الوضع.”

وعليه، اعتذرت “مؤسسة كهرباء لبنان” من جميع المواطنين عن هذا الوضع الخارج عن إرادتها، وقالت إنها “ستتابع قسريًا في اتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية بما يتجانس مع مخزون ​المحروقات​ المتوفر لديها، لتأمين حد أدنى من الاستقرار في التغذية بالتيار الكهربائي لأطول فترة ممكنة، وذلك لحين التمكن من تفريغ حمولات كافة الناقلات البحرية الموجودة، وستعمد أيضًا الى اطلاع المواطنين على أي مستجدات بشأن التغذية الكهربائية عبر بيانات لاحقة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى