نقيب محرري الصحافة اللبنانية: لتكن كلمتنا فاعلة وبانية لا هدامة
دعا نقيب نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، خلال تصريح له من طرابلس، الصحافيين والاعلاميين إلى “التحلي بالمسؤولية العالية كي تكون كلمتنا فاعلة وبانية، لا هدامة وولادة للمشكلات والانقسامات”. مشيرًا إلى أن “قطاع الصحافة لا يمكن أن يكون في معزل عما يجري على امتداد الوطن، لأن أبناءه، هم قبل أي شيء، مواطنون يتفاعلون مع مجتمعهم ومحيطهم ومهمتهم هي الأصعب لأنها تفوق اي مهمة أخرى، وعليهم الإضاءة على المشكلات والمخالفات والأمراض التي تفتك بمجتمعنا، وقول الحق في تحديد الفاسدين والدل إليهم”.
وعدد نقيب المحررين ما قامت به النقابة والبلاد في قلب المحنة تواجه الكورونا والتدهور الاقتصادي والمالي والمعيشي، التي طالت العاملين في المهنة، كما سائر المواطنين. وأوضح إلى أن “النقابة وقفت إلى جانب الزملاء بامكاناتها المادية المحدودة، وطاقتها المعنوية الكبيرة، فرفضت التعديات على الزملاء التي وقعت أثناء ممارستهم مهنتهم، ورفضت أن يمثلوا، اذا ما لوحقوا، الا أمام محكمة المطبوعات”، مؤكدًا أن “النقابة، وضمن امكاناتها المحدودة، قدمت مساعدات مالية للزملاء الذين تضرروا جراء تفجير مرفأ بيروت”، كاشفا أن “هناك إجراءات وأفكار عدة يتم درسها والسعي إلى تنفيذها، ولن نفصح عنها قبل أن تشق طريقها إلى التحقيق”.