118 دولة تتبنى بيان قطر وموناكو حول تأثير “كورونا” على الرياضة
تبنت 118 دولة بياناً عن تأثير جائحة كورونا على الرياضة والنشاط البدني والرفاه وآثارها على التنمية الاجتماعية؛ بمبادرة من دولة قطر وإمارة موناكو.
وبحسب ما ذكرت “وكالة الأنباء القطرية”، اليوم السبت، صدر بيان مشترك تبنته 118 دولة عضوة في المنظمة الدولية للأمم المتحدة عن تأثير جائحة كورونا على الرياضة والنشاط البدني والرفاه وآثارها على التنمية الاجتماعية.
وأشارت إلى أن البيان جاء “بمبادرة من دولة قطر وإمارة موناكو، ممثلتين في وفديهما الدائمين لدى الأمم المتحدة بصفتهما الرئيسين بالشراكة لمجموعة أصدقاء الرياضة من أجل التنمية المستدامة”.
وأعرب البيان، الذي سُلمت نسخة منه إلى أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن القناعة بأهمية الرياضة والنشاط البدني في تعزيز التعليم والتنمية المستدامة والسلام والتعاون والتضامن والإنصاف والإدماج الاجتماعي والصحة.
وشدد البيان على أهمية الرياضة والنشاط في هذا الوقت العصيب، على الرغم من الأولويات الملحة، مؤكداً فائدتها على الصحة الجسدية والعقلية وفي تخفيف التوتر والقلق.
وأشار إلى دور التكنولوجيا في تيسير المشاركة في نشاطات بدنية من خلال دروس وتدريبات عبر الإنترنت، معترفاً بأن جزءاً كبيراً من الإنسانية ليس لديهم وصول للإنترنت، وأن الكثيرين يعيشون في ظروف صعبة وبيوت مكتظة، وكذلك في ظروف النزاعات المسلحة.
وأشاد البيان بالجهود التي بذلها جميع أصحاب المصلحة؛ مثل الاتحادات والكيانات الرياضية الدولية والوطنية، التي بدأت بالفعل العمل على إعادة جدولة الأحداث الرياضية عندما يكون ذلك ممكناً.
وأعرب البيان المشترك عن اعتقاده بأن الرياضة يمكن أن تساعد في بناء مجتمعات أكثر شمولاً ومساواة ومرونة، معتبراً الرياضة لغة عالمية ويمكن أن تتغلب على الحواجز، وتغير التصورات، وتبني التفاهم والثقة المتبادلين، وتجمع الناس معاً.
ودعا البيان المشترك جميع الدول إلى إدراج الرياضة والنشاط البدني في خطط الإنعاش بعد “كوفيد – 19″، وإدماج الرياضة والنشاط البدني في الاستراتيجيات الوطنية للتنمية المستدامة.
وتسبب فيروس كورونا في تعليق الأنشطة والمسابقات الرياضية حول العالم، وبدأت منذ مطلع الشهر الجاري عدة دول بإعادة تنشيط المسابقات الرياضية.
وتجاوز عدد مصابي كورونا بالعالم 8 ملايين حالة، توفي منهم ما يزيد على 456 ألفاً، وتعافى أكثر من 4 ملايين و546 ألفاً