عاملان أساسيان وراء استمرار أزمة المحروقات
تتواصل أزمة المحروقات في لبنان بشكل غير مسبوق، حيث تحولت البلاد إلى “طوابير” طويلة من السيارات، وسط شبه انقطاع لمادتي المازوت والبنزين.
وسجلت في الساعات الماضية إشكالات عدة في طرابلس شمالا والخيام جنوبا وبيروت، على محطات وقود، أدت إلى سقوط جرحى.
وعلى الصعيد الحكومي، تنتظر الأوساط السياسية الاتصالات الدائرة بين رئيس الحكومة المكلف والرئيس اللبناني، لتذليل العقبات بعدما فُرملت كل الإيجابيات التي توقعت تشكيل حكومة.
وتقول مصادر إن ضغطا فرنسيا مورس على كل من ميشال عون ونجيب ميقاتي، للاستمرار في المشاورات الحكومية.
ومن جهة أخرى، أكدت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، أن التفاقم المتسارع للأزمة في البلاد “يبرز الضرورة الملحة لتشكيل حكومة قادرة على وضع الأمور في نصابها، وتلبية الاحتياجات العاجلة للشعب اللبناني، والشروع في الإصلاحات التي تحتاجها البلاد، وتمهيد الطريق للدعم الدولي”.
ودعت مجموعة الدعم “جميع الأطراف إلى العمل من أجل بلوغ هذه الغاية دون مزيد من التأخير”.
ومن جهة أخرى، أكدت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، أن التفاقم المتسارع للأزمة في البلاد “يبرز الضرورة الملحة لتشكيل حكومة قادرة على وضع الأمور في نصابها، وتلبية الاحتياجات العاجلة للشعب اللبناني، والشروع في الإصلاحات التي تحتاجها البلاد، وتمهيد الطريق للدعم الدولي”.
ودعت مجموعة الدعم “جميع الأطراف إلى العمل من أجل بلوغ هذه الغاية دون مزيد من التأخير”.