الأمم المتحدة وفرنسا يدينان الاستيلاء على السلطة فى غينيا
نددت الأمم المتحدة بشدة بـ”أى استيلاء على السلطة بقوة السلاح” في غينيا كوناكري، عقب اعتقال الرئيس ألفا كوندي و”حل” المؤسسات.
ودعا الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريش، في تغريدة ، إلى “الإفراج الفوري عن الرئيس ألفا كوندي”، موضحا أنه يراقب “من كثب” الوضع في هذا البلد.
ونددت فرنسا كذلك باستيلاء عسكريين على السلطة في غينيا ودعت إلى إطلاق سراح رئيسها على الفور.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، إن باريس “تنضم إلى دعوة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، لإدانة محاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة” الأحد و”للمطالبة بالعودة إلى النظام الدستوري”.
وكانت أدانت واشنطن، كذلك استيلاء العسكريين على السلطة في غينيا كوناكري، داعية جميع الأطراف إلى احترام الدستور والقانون وتجنب العنف.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إن “العنف وأي إجراءات خارجة عن الدستور لن تؤدي إلا إلى تراجع فرص غينيا في السلام والاستقرار والازدهار”.
وأضاف البيان أن “الولايات المتحدة تدين أحداث اليوم في كوناكري”.
وتابع: “هذه الإجراءات يمكن أن تحد من قدرة الولايات المتحدة وشركاء غينيا الدوليين الآخرين على دعم البلاد وهي تتجه نحو الوحدة الوطنية ومستقبل أكثر إشراقا للشعب الغيني”.
وأمس أعلن ضباط القوات الخاصة الذين استولوا على السلطة في غينيا، فرض حظر تجول في كل أنحاء البلاد “حتى إشعار آخر” واستبدال حكام المناطق بعسكريين.
وقال الضباط أيضاً في بيان بثه التلفزيون الوطني أمس، إنه سيتم عقد اجتماع لوزراء حكومة كوندي ومسؤولين آخرين كبار اليوم الاثنين في العاصمة كوناكري.
وأعلن عسكري عبر التلفزيون الغيني وقف العمل بالدستور واعتقال القوات الخاصة للرئيس ألفا كوندي.
وتبلغ المساحة الإجمالية لغينيا (245,857 كم²)، وعدد سكانها 12.7 مليون نسمة، وتعتمد على أربع لغات هي: (الرسمية الفرنسية، والمحلية: المندنكا والفولانية والسوسو).