الخاطر: قطر ماضية في استعداداتها مونديالياً وفق خططها
أكد الرئيس التنفيذي لشراكة “كأس العالم فيفا قطر 2022″، ناصر الخاطر، اليوم الأحد، أن الدوحة تسير وفق خططها المقررة سابقاً بشأن استضافة البطولات الدولية كبروفة أولية قبل انطلاق المونديال، شتاء عام 2022.
وقال الخاطر: إن “خططنا المقررة سابقاً أن تشهد نهاية هذا العام بطولة كأس العالم للأندية، حيث يجري التجهيز لها مع مراقبة الوضع الحالي بالنسبة لأزمة (كوفيد -19)”.
وتابع موضحاً أنه “يجرى أيضاً التخطيط لإقامة بطولة في 2021 تكون بديلة لكأس القارات”، التي ألغاها الفيفا في مارس 2019، وكانت تقام قبل عام على ملاعب الدولة المضيفة لكأس العالم، للوقوف على جاهزيتها.
وجاء كلام “الخاطر” رداً على سؤال لوكالة الأنباء الألمانية، حول تأجيل كأس أمم أوروبا 2020 وكوبا أمريكا وأولمبياد طوكيو، وبطولات أخرى، إلى عام 2021، وهل سيؤثر على خطط القائمين على مونديال قطر والبحث عن خطة مختلفة.
التزام بالجدول
وأشار المسؤول القطري البارز إلى أن بلاده حريصة على الالتزام بالجدول الزمني الموضوع الخاص باكتمال العمل في استادات البطولة وافتتاحها.
وأوضح أن جميع استعدادات البطولة، ومن ضمنها الإنشاءات ومشروعات البنية الأساسية، تسير أيضاً طبقاً للجدول الزمني، رغم الأزمة الحالية الخاصة بجائحة كورونا.
وحول نسبة اكتمال العمل في الاستعدادات الخاصة بمونديال 2022، قال الخاطر إن النسبة تفوق 80%،قبل أكثر من عامين ونصف العام، وهو ما يؤكد حرص قطر على الانتهاء من كافة الاستعدادات قبل وقت كافٍ.
“المدينة التعليمية”
وبشأن الطريقة التي جرت للإعلان عن جاهزية استاد “المدينة التعليمية”، ثالث ملاعب مونديال قطر جاهزية، أوضح أنه “اعتدنا تدشين ملاعبنا الجديدة من خلال حدث كروي كبير، سواء كان مباراة نهائية أو مباراة ودية كبيرة”.
واستدرك موضحاً: “لكن في ظل الظروف الراهنة بسبب وباء كورونا، توصلنا لطريقة مبتكرة بعض الشيء؛ وهي الإعلان رقمياً أو افتراضياً عن افتتاح الاستاد رسمياً”، متحدثاً عن تعزيز هذا الإنجاز للاحتفاء بالكوادر الطبية التي تواجه جائحة كورونا في قطر والعالم أجمع.
ومساء الاثنين (15 يونيو)، أعلنت قطر جاهزية استاد “المدينة التعليمية”، ليكون ثالث ملاعب مونديال 2022 من حيث الجاهزية، بعد استادي “خليفة الدولي” في الدوحة واستاد “الجنوب” بالوكرة.
ويقع الاستاد الجديد ضمن المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر، ويُعرف بـ”جوهرة الصحراء”، ومن المقرر أن يحتضن مباريات المونديال حتى دور الثمانية، فيما تبلغ طاقته الاستيعابية 40 ألف مقعد، على أن تنخفض إلى 20 ألفاً بعد انتهاء البطولة بتفكيك مقاعد المدرجات العلوية للتبرع بها لدول تفتقر إلى البنية التحتية الرياضية.
وحول مستقبل استاد “المدينة التعليمية” قال الخاطر إن الملعب سيكون “نقطة تجمع وملتقى للطلاب والعاملين بالمدينة التعليمية، كما سيكون مقراً لمدرستين جديدتين”، موضحاً أن “الاستاد سيستخدم لخدمة المدينة التعليمية، ولم يحسم بعد ما إذا كان سيخصص أيضاً لخدمة أي من الأندية”.
ولفت إلى أنه من المقرر افتتاح ملعبين آخرين نهاية هذا العام، في إشارة إلى استادي “الريان” و”البيت”، وذلك بعد اكتمال العمل فيهما مثلما هو مدرج بخطة الاستعداد للمونديال.
وكشف أن الملاعب المونديالية الثلاثة التي افتتحت رسمياً أصبحت جاهزة لاستضافة فعاليات الدوري القطري وهي تحت تصرف الاتحاد القطري للعبة لاستخدامها حالياً أو مستقبلاً.