كيف يكون وضع الرئة بعد الإقلاع عن التدخين؟
في حين أن التدخين ينطوي على مخاطر صحية عديدة، مثل زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب التاجية وسرطان الرئة والسكتة الدماغية، فإن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يساعد في تقليل بعض الأضرار وتحسين صحتكم. ستستغرق بعض التحسينات وقتاً، لكن لا يتعين عليكم الانتظار طويلاً لبدء تجربة فوائد الإقلاع عن التدخين. في الواقع ، ستبدأ التغييرات في الحدوث في غضون دقائق وساعات وأيام من الإقلاع عن التدخين، وخصوصاً في ما يرتبط بصحة الرئتين.
الرئة بعد الاقلاع عن التدخين
بينما لا يمكنكم بالضرورة تصحيح الضرر البنيوي الذي يسببه التدخين لرئتيكم، يمكن أن تتحسّن وظائف الرئة بشكل ملحوظ بمجرّد الإقلاع عن التدخين.
هذا هو الحال غالباً للأشخاص المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن الذين توقفوا عن التدخين. وفقاً لإحدى الدراسات، بعد عدة سنوات من الإقلاع عن التدخين، يمكن أن يكون معدل تدهور الرئة لديهم مشابهاً للأشخاص غير المدخنين – وهذا يعني، أنه بالرغم من سنهم، لا يختلف وضع الرئة عندهم عن رئة الأشخاص الذين لم يدخنوا من قبل.
على الرغم من عدم وجود منتج أو حل سريع ينظف رئتيكم أو “يزيل السموم منهما” بعد التدخين، فإن الإقلاع عن التدخين لا يزال بإمكانه تحسين صحة رئتيكم بشكلٍ عام. في الواقع، ان التعافي يعتمد على صحتكم العامة، ومدة التدخين ، ونسبة تلف الرئة.
الّا ان هناك بعض الخطوات التي يجب اتخاذها منها:
– الإقلاع عن التدخين: الإقلاع عن التدخين هو أفضل طريقة لتجنب تلف الرئة المرتبط بالتدخين.
– ممارسة التمارين الرياضية: تساعد التمارين على تقوية رئتيكم وقلبكم، مما يسمح لجسمكم بتوصيل الأكسجين بشكل أكثر كفاءة.
– تجنب التلوث: حاولوا الحدّ من تعرضكم لملوثات الهواء الداخلية والخارجية التي يمكن أن تضر رئتيكم، مثل الدخان السلبي او غير المباشر ودخان حرائق الغابات…
– شرب الكثير من الماء: الحفاظ على رطوبة الجسم مفيد لجسمك بالكامل، بما في ذلك رئتيكم.