أسرار الصحف المحلية الصادرة في 9 تشرين الثاني 2021
النهار
لوحظ أن الكثير من المغتربين اللبنانيين بدأوا يرسلون بطلب التحاق ذويهم بهم، ومعظمهم من كبار السن.
أفيد عن توقّف عمليات شحن السيارات وسواها كانت مرسلة من دول في الشرق الأقصى عبر المرافئ الخليجية في الأيام الأخيرة.
تردد أن مشادة كلامية وقعت بين رئيس سابق للجمهورية ووفد حزبي يزوره شهريا حول مآل الأوضاع والسياسات المعتمدة حيالها.
تفيد مراكز أبحاث ان حزب الله متضرر من الانتخابات المقبلة بعكس ما يروج له لان حلفاءه باتوا في مواقع لا يحسدون عليها وبات تشكيل رافعة لهم أمرا معقدا.
الجمهورية
يردّد أحد المسؤولين في مجالسه أنّ كثرة التضييق على لبنان قد تدفعه الى الإرتماء في أحضان الشرق.
إستهجن عدد من مخاتير قضاء في جبل لبنان لامبالاة القائمقام بحق أصحاب المولدات في القرى، الذين يسعّرون عشوائياً و خلافاً لقرار الوزارة.
سفير دولة كبرى قال ان دولته تتابع موضوعاً إقليمياً حساساً نظراً لتداعياته على لبنان و ستكون لها مبادرة قريبة في اتجاهه.
اللواء
فوجئ مرجع كبير بما قيل حول بعض القضاة، على لسان مرجعية عليا غير زمنية، وأبدى استياء، طلب عكسه بطرق متعددة
حذّرت جهات نقابية من ألاعيب جديدة لأصحاب محطات المحروقات لافتعال أزمات متنقلة، كلما لاحت بوادر أزمات عامة؟
منذ أيام، تُبث على مواقع التواصل، معلومات عن “نيات ما” في الخارج، ولكن دون إسناد أو مصادر ثقة!
نداء الوطن
تعتقد مصادر متابعة أن التسريبات المتعلقة بأن الرئيس سعد الحريري لن يشارك في الإنتخابات قد تكون مقصودة وتحمل رسائل واضحة خصوصاً أنها صدرت في أكثر من وسيلة إعلامية.
سئل مراقب سياسي عن السر الذي كان يجمع بين مجموعة الستة التي كانت تحضر اجتماعات أسبوعية كل يوم سبت مع العماد ميشال عون وعن مواقف وزير الخارجية عبدالله بوحبيب في موضوع العلاقة مع السعودية، بعدما كان أعلن في تموز 2020 في حديث صحافي أن السيد حسن نصرالله هو رئيس لبنان الفعلي فقال “إنها السلطة يا عزيزي”.
تردد أن تقديم وكلاء النائبين غازي زعيتر وعلي حسن خليل أمس دعوى مداعاة ضد القاضي طارق البيطار ناتج عن الإقتناع بعدم صحة قرار القاضي حبيب مزهر قبول دعوى كف يد البيطار وبأن الملف سيبقى بيد الأخير.
الأنباء
مواقف متقدمة لمرجع رسمي حول التطورات الأخيرة وتشير بوضوح الى المعطلين والمعرقلين.
لوحظ ابتعاد وزير معني بأزمة مستجدة عن التصريحات الاعلامية بشكل كامل في الايام الأخيرة.
البناء
سأل دبلوماسي عربي سابق إذا كانت فلسفة النأي بالنفس قد بدأت على قاعدة الخلاف بين سورية والسعودية وانتهت بالتموضع على الضفة السعودية، فهل يمكن للجامعة العربية قبل عودة سورية إليها أن تشكل وسيطاً نزيهاً في أزمة بين لبنان والسعودية؟
سخر دبلوماسي أوروبي من الآمال التي يروجها بعض القيادات اللبنانية على الجامعة العربية في أزمته الحالية، سائلاً عن مصير مبادرات الجامعة في ليبيا والسودان واليمن وسابقاً في سورية، مضيفاً أن فرنسا نفسها لا تصلح كوسيط وأن الزمن وحده هو الوسيط النزيه.
الأخبار
اندلع خلاف بين شركتَي “ألفا” و”تاتش” وتجار بطاقات “تشريج” الخلوي، حول طريقة تسديدهم المستحقات عليهم إلى شركتَي الهاتف المملوكتين من الدولة. فالتجار يقبضون من الزبائن نقداً بالليرة، ويدفعون للدولة بالشيكات. بحسب مصادر في الشركتين، وما يقوله صرّافون، أنّ بعض التجار كانوا يستخدمون الفائض لديهم للاتجار بالشيكات وتحقيق الربح أو شراء الدولار، مقابل دفعهم المستحقات لشركتَي الخلوي (أي للدولة) بالشيكات، لـ”يتخلصوا” من ليراتهم المحتجزة في المصارف، والتي لا يمكنهم سحبها نقداً بسهولة. وقد طلبت شركتا “ألفا” و”تاتش” من التجار التسديد نقداً، نظراً إلى أنها بدورها تحتاج إلى النقد للدفع للموردين وتغطية بعض مصاريفها، ولكنّ التجار يُعاندون مُصرّين على الدفع بالشيكات.
في سياق عملية الاقتصاص التي تمارسها السعودية على لبنان، لا تزال سلطات الرياض تحجز عدداً كبيراً من الحاويات التي شُحنت إليها في الفترة الأخيرة، ولم تدخل البلاد بسبب القرار السعودي بوقف استقبال السلع الصادرة من لبنان. ويخشى صناعيون لبنانيون من أن تؤدي هذه العملية إلى تلف البضائع، ولا سيما أنها قبل أشهر، عندما أوقفت السعودية استقبال السلع الصادرة من لبنان بحجة “الكبتاغون”، حجزت عدداً كبيراً من الشحنات لفترة طويلة، بينما كان بإمكانها السماح بإعادتها إلى لبنان من دون تكبيد أصحابها خسائر كبيرة. اليوم، تمارس الرياض الضغوط نفسها في محاولة لجرّ المصدّرين اللبنانيين إلى مواقف سياسية مماثلة لموقفها من لبنان.
في الزيارة التي قامت بها نائبة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، منتصف تشرين الأول الماضي للبنان، رافقها نائب مساعد وزير الخزانة للشؤون الدولية إريك ماير. وعلى هامش الزيارة، زار ماير برفقة السفيرة الأميركية في بيروت، دوروثي شيا، حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة. بحسب المعلومات، فإنّ ماير كان مهتماً بالسؤال عن العلاقة بين مصارف المراسَلة في الخارج والقطاع المصرفي اللبناني، ولا سيما بعدما أوقف عددٌ منها التحويلات إلى لبنان، أو فرض قيوداً على فتح الاعتمادات الخاصة بالاستيراد وإجراء التحويلات. إلا أنّ سلامة أكّد لماير أنّ التواصل مستمر، “ومصارف المراسَلة دائماً ما تقول إنّ القطاع المصرفي اللبناني يلتزم بمعايير الامتثال”.