نيوزيلندا تعيد فتح أبوابها أمام السياحة بالكامل في هذا التوقيت

وفقًا لوكالة أسوشيتيد برس ، بدأت نيوزيلندا في إعادة فتح أبوابها الشهر الماضي عندما كشف مسؤولو الصحة عن ترحيب الأستراليين مرة أخرى. وسُمح للسياح من الولايات المتحدة وبريطانيا وأكثر من 50 دولة أخرى بالعودة في وقت سابق هذا الشهر.

سيرحب أحدث إعلان بالمسافرين من الصين والهند ودول أخرى بدءًا من 31 يوليو. وكشفت الحكومة أيضًا عن خطط لإنهاء حاجة الأشخاص لإجراء اختبارات COVID-19 قبل المغادرة بحلول نهاية يوليو.

وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن لوكالة أسوشييتد برس: “يمكنني اليوم أن أعلن أن نيوزيلندا ستفتح أبوابها بالكامل للعالم بحلول 31 يوليو ، لتكمل عملنا في إعادة الاتصال قبل شهرين من الموعد المحدد”.

قامت نيوزيلندا أيضًا بتحديث سياسات الهجرة الخاصة بها لتسهيل دخول العمال المهرة ، بدءًا من يوليو ، من خلال “قائمة خضراء جديدة تضم 56 مهنة مطلوبة بما في ذلك الأطباء والممرضات والمهندسين والسباكين والمدرسين والعاملين في مجال التكنولوجيا”.

وتابعت Ardern: “تم تصميم هذه الحزمة لمعالجة النقص الملح في المهارات الذي أحدثه COVID مع وضع إعدادات الهجرة لدينا على أسس أفضل وأكثر استدامة”.

قبل أن يجبر الوباء نيوزيلندا على إغلاق حدودها أمام السياح الدوليين ، زار أكثر من ثلاثة ملايين شخص الدولة الجزيرة، وهو ما يمثل 20 في المائة من الدخل الأجنبي وأكثر من خمسة في المائة من الاقتصاد الكلي.

في الوقت المناسب لموسم السفر الصيفي، تهدف اليابان إلى إعادة فتح أبوابها أمام السياح الدوليين في يونيو. أعلن هذا رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أمس أثناء زيارته للندن. ولا يزال غير واضح ، لأن قواعد الدخول ليست موحدة عبر دول مجموعة السبع. على سبيل المثال ، تطلب الولايات المتحدة وكندا وألمانيا من المسافرين الأجانب بغرض الترفيه أن يتم تطعيمهم بالكامل ، في حين أن إيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة لا تفعل ذلك.

لزيارة البلدان في المستوى 3 ، يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) أن يكون المسافرون “محدثين” بلقاحات Covid-19 – مما يعني التطعيم الكامل عند التعزيز – قبل السفر. تم تطعيم حوالي ثلاثة من كل أربعة (74.7٪) من الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا فأكثر بشكل كامل ، وفقًا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، لكن أقل من نصف الأمريكيين المؤهلين للحصول على جرعة معززة تلقوا التطعيم.

يأتي فتح الحدود في نهاية يوليو قبل شهرين من الإطار الزمني السابق للحكومة ، وسيعني ذلك أن الزوار الذين يحتاجون إلى تأشيرات سيتمكنون الآن من القدوم إلى نيوزيلندا.

قالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن في خطاب أمام غداء عمل في نيوزيلندا في أوكلاند إن فتح الحدود سيساعد في تخفيف النقص العاجل في المهارات ، وفتح السياحة ووضع إعدادات الهجرة على أسس أكثر أمانًا.

المصدر: sa2eh