المقاولون: طاهر لديه عقلية احترافية وسنستفيد منه حتى نهاية عقده
أكد علاء عبد الغني نجم الزمالك السابق والمدرب العام للفريق الأول لكرة القدم بنادي المقاولون أن طاهر محمد طاهر، صانع ألعاب الفريق، لاعب ذو عقلية احترافية كبيرة، ولذلك يمكن للنادي الاعتماد عليه في المباريات المقبلة، عقب عودة النشاط الرياضي في 6 أغسطس، رغم انضمامه إلى النادي الأهلي مؤخراً حيث من المقرر أن يلتحق طاهر بالقلعة الحمراء في بداية الموسم الجاري، بعدما وقع على عقود انتقاله لمدة 5 سنوات، عقب انتهاء المفاوضات مع إدارة المقاولون العرب برئاسة محسن صلاح.
أضاف عبد الغني في تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع”: طاهر لاعب كبير ومحترف وسنستفيد منه حتى نهاية عقده معنا، لأنه قيمة فنية كبيرة، وسيكون إضافة لنا في تحقيق هدفنا بالموسم الجاري وهو البقاء بالمربع الذهبي للمشاركة في البطولات الأفريقية والعربية.
أضف مدرب المقاولون: أتمنى لطاهر التوفيق مع الأهلي وان كنا سنفتقده في الفريق ولكنه استحق الانتقال للقلعة الحمراء، فهو من نوعية اللاعبين الذين لديهم القدرة على تحمل مسئولية التواجد في فريق مثل الأهلي أو الزمالك وتحمل الضغوط.
من جانبه، كشف طاهر محمد طاهر أنه صاحب فكرة الماسك الذى ارتداه لاعبو المنتخب الاولمبى فور تأهلهم إلى أولمبياد طوكيو ، عقب التتويج ببطولة الأمم الأفريقية التي استضافتها مصر نوفمبر الماضى، خاصة وأنه كان مصابا و أبلغ شوقى غريب المدير الفني للمنتخب أنه لن يستطيع المشاركة لكنه سيبقى معهم، مع منح الفرصة للاعب أخر للمشاركة مع الفراعنة الاولمبيين، واقترح فكرة الماسك وعرضها على زملائه بالمنتخب، وهو ما وافقوا عليه، فتواصل مع أصدقاؤه تليفونيا وقاموا بتوفير الماسكات للاعبين .
وقال طاهر في تصريحات لقناة الأهلى أنه كان يشجع فريق باريس سان جيرمان ، ولكن دون عصبية ، أو نرفزة ، إلا أنه يفضل برشلونة عن الريال ، وكريستيانو رونالدو عن ميسى .
وعن تتويج الاهلى ببطولة الدورى الموسم الماضى قال أنه لم يكن مفاجئة على الإطلاق، وتطرق للحديث عن جمهور الاهلى ووصفه أنه جمهور عظيم ، و وجه الشكر لهم على دعمهمو مساندتهم له ، وكل الحب الذى أظروه له خلال الفترة الماضية ، قائلا : ” اوعدكم بحاجة كويسة ، وقال طاهر أنه متحمس لأول مباراة يرتدى فيها قميص الاهلى في المباريات الرسمية ، وحصد كل البطولات مع الفريق .
وأشار طاهر إلى حياته الشخصية قائلا: ” انا مش مرتبط ووالدتى ووالدى كانوا بيساعدونى كتير حتى أصل على ما أريده ، وأحقق امنيتى إلا أن دور والدى كان أكبر “.