سفاح مدرسة تكساس… هويته وآخر منشوراته على إنستغرام
تعيش الولايات المتحدة الاميركية صدمة بعد إقدام مراهق على قتل 19 تلميذا وبالغين اثنين في مدرسة ابتدائية في تكساس قبل أن ترديه الشرطة.
وهذه الجريمة هي ثاني أعنف إطلاق نار في مدرسة ابتدائية أو إعدادية أو ثانوية يُسجل في الولايات المتحدة وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز” New York Times الأميركية، فمن هو المجرم؟
يدعى المجرم المراهق سلفادور راموس (18 عاما) من سكان بلدة أوفالدي في تكساس وهو طالب في مدرسة أوفالدي الثانوية.
وكشفت صحيفة The Daily Dot أن مطلق النار أرسل لصديق له وصولات شراء البنادق من بائع على الإنترنت يدعى Daniel Defense.
ويظهر وصل الشراء إنه دفع 1870 دولاراً أميركيا لشراء البندقيتين.
واحتوى حساب على “انستغرام” يحمل اسم “salv8dor_” يُعتقد أنه لراموس على صور لبنادق وصور شخصية له، هو حساب تم إغلاقه كبقية منصاته في المواقع التواصلية الأخرى.
وأفادت صحيفة Daily Beast ان المسلح “اشترى بندقيتين هجوميتين في عيد ميلاده قبل أيام، ونشر منشورات مخيفة على حسابه على Instagram قبل ساعات من وقوع المذبحة”.
ونشر القاتل صورا لبندقيتيه على إنستغرام، ثم راسل فتاة قال لها إنه “على وشك القيام بشيء” لكنه لم يفصح عن نواياه.
وتشير صور على حسابه على انستغرام التي شاركتها الصحيفة إلى محادثة بينه وبين الفتاة المجهولة، تشير إلى أنه طلب منها التحضر للإجابة “في الساعة الحادية عشر”، أي قبل موقع بدء الحادث بقليل.
وتم حذف حساب إنستاغرام بعد قليل من إعلان حكومة ولاية تكساس عن هوية القاتل، لكن صوره حظيت بالكثير من التعليقات التي هاجمت قيامه بإطلاق النار.
ومن بين تلك الصور صورة لمخزن إطلاقات البندقية.
كما تم حذف حساب Tik Tok يبدو أنه أيضا تابع لمطلق النار.
ووصفت زميلة لمطلق النار في المدرسة سلوكه بإنه “شاب صامت عادة”.
وظهرت لسلفادور راموس صور غريبة متداولة في مواقع التواصل، يبدو في اثنين منها وهو بتنورة نسائية، وناظراً في أخرى بشاشة هاتفه الجوال. كما وصورة للمعلمة التي قتلها، وصورة لرشاشين اشتراهما حديثاً، نشرها في حسابه بموقع “إنستغرام” التواصلي، وهو حساب تم إغلاقه كبقية منصاته في المواقع التواصلية الأخرى.
النهار العربي
النهار العربي