“ميّاس” اللبنانية التي أبهرت أميركا.. من هي؟

من “آراب غوت تالنت” الى بريطانيا والولايات المتحدة، ليست المرة الأولى التي تبهر فيها فرقة “مياس” Mayya’s اللبنانية مشاهديها، لكن إيقاع النجاح في مسرح “أميركاز غوت تالنت” له مذاق استثنائي. فلم يسبق أن أبهر عرض راقص، لجنة التحكيم، على غرار ما حصل مساء الثلاثاء، ما دفع النجمة صوفيا فيرغارا للاعلان عن منحها الفرقة “الباز الذهبي” الذي يخوّلها الانتقال الى العرض المباشر من دون المرور في مرحلة اختيار المواهب الناجحة في الأداء للدخول الى المنافسات المباشرة.

 

مساء الثلاثاء، كان إيقاعه مختلفاً على الجمهور الأميركي والمواطن اللبناني. ثمة إنجاز لبناني تحقق في الولايات المتحدة. إنجاز فني، يعبر عن الموهبة اللبنانية الخارجة من قيود الأزمات والإيقاع السياسي المتازم على الدوام. وقفت 31 راقصة لبنانية أمام لجنة التحكيم، وقدمن عرضاً مذهلاً وُصف بأنه “الرقص الإبداعي” الأجمل على الاطلاق.
على إيقاع الموسيقى الشرقية، تحركت أطراف الراقصات لتنسج لوحة إبداعية لم تستطع عدسات الكاميرا التقاطها بكامل تفاصيلها. غير أن ما وصل الى المشاهدين على الشاشات، أثبت أن هناك رؤية جديدة، خاطها نديم شرفان، مصمم اللوحات الراقصة، بإتقان زاد تجربته إبهاراً. هي فكرة تعبيرية استثنائية وجريئة، تصور امرأة بألف يد، وهي فكرة مأخوذة من آلهة في الهند تدعى “شيفا”. استوقفت الفكرة الممثلة العالمية، كاثرين زيتا جونز، في أحد تعليقاتها على اللوحة الراقصة.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى