لهواة المشاوير: هذه زيارة لا تُفوّت!

لكلّ مَن ملّ من ضجيج المدينة وزحمتها ويرغب في اكتشاف أجمل القرى وأروعها، هذه السّطور لكم!

وإذا كنتم من مُحبّي الطّبيعة، يجب ألا تُفوّتوا تجربة التنقّل بين قرى البترون المفعمة بالحياة والهدوء.

نبدأ بكفرحلدا المعروفة أيضاً ببساتين العصي، وهي بلدة جبليّة رائعة تتغنّى بمناظرها الجماليّة المميّزة ومناخها المنعش في الصّيف. ولا يُمكن زيارتها من دون أن يلفت انتباهكم نهر الجوز، الذي ينتشر على ضفافه عددٌ من المقاهي والمنتزهات. هذا المقصد المثاليّ لكلّ من يُريد التمتّع بأجواءٍ هادئة، مع مشهدٍ رائع للشلالات.

وقبل الوصول إلى شلالات كفرحلدا، هناك مطعم وممرّ لبلوغ أسفل الشلال. لن تُصدّقوا ما سترونه! في الطّريق، شلالٌ من الماء يتساقط من خلال الأوراق ثمّ شلال آخر، بينما تسمعون أصوات الشلال الأكبر مع التقدّم إلى الأمام. هذا الشلال طويلٌ ويمتدّ منه نهر الجوز، ويؤدّي تدفّق النهر إلى شلال آخر يمكنكم رؤيته من الأعلى لمَن يرغب في التسلّق.

ما يُميّز هذا الشلال، صخرة بارزة تجعل من عمليّة تدفّق الماء أشبه بلوحة فنّية رائعة. ويُذكر أنّه في العام 1998، تمّ إدراج نهر الجوز كموقعٍ تراثيّ وطنيّ وتاريخيّ.

 

لمُحبّي المشي واستشكاف الأماكن والتمتّع بالطّبيعة، أنتم في المكان الصّحيح. يُمكنكم المشي في كفرحلدا قرب نهر الجوز، في مسارٍ يبدأ بالقرب من الشلالات مروراً بالأشجار التي توصلكم إلى مصدر المياه.

قد يكون جزءٌ من الدّرب شاقاً بعض الشيء بسبب الصّخور القديمة، إلا أنّكم لن تندموا خصوصاً عندما تبلغون المواقع الطبيعيّة الخلابة التي تنتظركم في نهاية المطاف.

 

باختصار، المكان أشبه بلوحةٍ طبيعيّة متحرّكة تستحقّ التمعّن بتفاصيلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى