الاتحاد الدولي للسباحة يدعم المثليين الجنسيين باطلاق فئة مفتوحة من أجل السماح للرياضيين المتحولين جنسياً بالمنافسة في فئة منفصلة على مستوى النخبة.
أعلن رئيس الاتحاد الدولي للسباحة (فينا)، الكويتي حسين المسلم، الأحد عن توجه لإطلاق “فئة مفتوحة” من أجل السماح للرياضيين المتحولين جنسياً بالمنافسة في فئة منفصلة على مستوى النخبة.
لكن لن يسمح هذا التجديد في قوانين الاتحاد الدولي للسباحة للعديد من الرياضيين المتحولين جنسياً بالمشاركة في المسابقات النسائية لفئة النخبة.
وقال المسلم في الكونغرس الاستثنائي للاتحاد الدولي “لا أريد أن يُقال لأي رياضي إنه لا يستطيع المنافسة على أعلى مستوى”، مضيفاً “سأشكل مجموعة عمل لإنشاء فئة مفتوحة في بطولاتنا. سنكون أول اتحاد يقوم بهذه الخطوة”.
وكان المسلم يتحدث بعدما كشف الاتحاد الدولي للسباحة (فينا) عن اعتماده سياسة الشمولية التي وافق عليها الأعضاء بعد ذلك.
ومن جهته، قال المدير التنفيذي للاتحاد الدولي برنت نوفيكي إن الهيئة الناظمة للسباحة العالمية مصممة على أن تبقي الفصل في المنافسة بين الرجال والنساء.
وقال إنه بموجب القواعد، ستكون مسابقات الذكور مفتوحة أمام الجميع لكن “لا يمكن للرياضيين المتحولين جنسياً من الذكور إلى الإناث وللرياضيين ثنائيي الجنس التنافس في مسابقات السيدات أو تسجيل رقم قياسي عالمي، إلا إذا تمكنوا من إثبات أنهم لم يختبروا أي عنصر من عناصر البلوغ الذكري”.