يعتبر الغلوكوما واحداً من أكثر الأمراض العينية خطورة نظراً لاحتمال فقدان البصر!!!
يعتبر الغلوكوما واحداً من أكثر الأمراض العينية خطورة نظراً لاحتمال فقدان البصر بسبب تراكم السوائل في العين.
روجر بليدج، مواطن بريطاني يبلغ عمره، 76 عاما، اكتشف إصابته بالغلوكوما من خلال فحص النظر السنوي الذي أجراه لمرض السكري.
وقال بليدج: بمرور الوقت، ارتفع الضغط في كلتا العينين تدريجيا، ثم في أواخر العام الماضي، أظهرت الاختبارات أن بصري كان يتدهور، وبحلول ذلك الوقت، كنت أكافح لتحديد الألوان أو القراءة، لذلك لم أتفاجأ عندما أخبرني الطبيب أنني بحاجة إلى عملية لتقليل الضغط.
وأضاف: رأى الأطباء أنني بحاجة لنوع جديد من الجراحة، يقوم على إدخال غرسة سيليكون صغيرة في زاوية عيني، مما يسمح بتصريف السوائل الزائدة عبر مسار مختلف.
وأجرى بليدج العملية في عينه اليمنى، تحت التخدير الموضعي، ثم ذهب للمنزل مع واق للعين يجب ارتداؤه خلال 24 ساعة، ليستخدم بعدها قطرات عينية مضادة للالتهاب لمدة 8 أسابيع.
ولفت بليدج إلى أن بصره شهد تحسناً، حيث كان بإمكانه قراءة بضعة أسطر ورؤية الألوان بشكل أكثر وضوحا.
وقال استشاري جراحة العيون، شريس ديمترو: إن الغلوكوما يحدث عندما يتضرر العصب البصري، الذي ينقل المعلومات المرئية من الجزء الخلفي للعين إلى الدماغ، ويصبح السائل الذي يحافظ على صجة العين محاصرا.
ويعاني حوالي 680000 شخص في المملكة المتحدة من الزرق مفتوح الزاوية، وهو واحد من أنواع الغلوكوما الأكثر شيوعا، والذي يصبح أكثر انتشاًرا مع تقدم العمر ووجود تاريخ عائلي لهذه الحالة.
ويتطور الزرق مفتوح الزاوية ببطء شديد، والتغييرات الأولية دقيقة، وبمجرد أن يلاحظ شخص ما المشاكل، يمكن أن تكون متقدمة جدا ولا رجعة فيها.
ويمكن أن يكون أحد الأدلة على وجوده هو التغييرات في إدراك اللون، بسبب تلف الخلايا الحساسية للضوء بالجزء الخلفي من العين.
ويخفف الضغط عن طريق قطرات العين التي تقلل من إنتاج السوائل داخل العين أو تعزز تدفق السائل من العين.