مروة عبد المنعم : واجهت هذه الصعوبات في “الجميلة والوحش” وهذا ما أضافه لي المسرح
تعود الممثلة مروة عبد المنعم مجدداً إلى المسرح بتجربة جديدة للأطفال، من خلال مسرحية “الجميلة والوحش”، والتي بدأ عرضها على مسرح “الماركيه” قبل عيد الأضحى بأيام، وإستطاعت أن تحقق نجاحاً كبيراً.
حدثينا أكثر عن مسرحية “الجميلة والوحش”.
قبل “الجميلة والوحش”، كانت لي تجارب أخرى، منها “سنو وايت” و”أليس في بلاد العجائب” و”رابونزل”، فكانت هناك خطة لأقدم كل سنة أو سنتين سلسلة عروض، ووصل الدور إلى “الجميلة والوحش”، وبدأنا التحضير لها منذ خمسة أشهر، والمسرحية تطلبت تحضيرات كبيرة، لأن فيها تفاصيل كثيرة ورقص أكثر من العروض الأخرى
ما هي الصعوبات التي واجهتكِ في العرض؟
الرقص، لأنه ليست مهنتي، وكنت بحاجة إلى تدريبات كثيرة، إلى جانب الغناء، العروض الأخرى كان فيها رقص، لكن هنا بدأنا التحضيرات بوقت متأخر قليلاً ما جعلني متوترة، ولا أنكر أنني أشعر برهبة وخوف، رغم أنها ليست المرة الأولى التي أمثل فيها على خشبة المسرح، ولكن أي فنان يقف على المسرح يشعر بهذه الرهبة.
العروض التي تتحدثين عنها هي عروض عالمية في الأساس، لماذا لا يوجد أعمال مسرحية مصرية؟
في خطتي تقديم قصص مقتبسة، من أجل تحقيق براند، وبعدها نبدأ في كتابة أعمال خاصة، فالجمهور كان لا يزال يتعرف على مسرح الأسرة والطفل أو “بيانولا شو”، فكنا حريصين على بناء قاعدة جماهيرية أولاً، والجمهور الذي حضر “سنو وايت” و”أليس في بلاد العجائب و”رابونزل”، جاء إلى “الجميلة والوحش” وهو على ثقة بنا، وعرف جودة ما نقدمه، لذلك حينما سنقدم أعمالاً خاصة بنا، سيأتي بنفس الثقة بإسم الفرقة التي تقدم العرض.
ولدينا الكثير من الأفكار الخاصة بالطفل والأهل، ونناقش تفاصيل حياتية مختلفة بحسب كل قصة، فنحاول أن نجعل الطفل لا يخشى الحلم، ويجرب كل ما هو جديد.
ما هو العرض الأقرب إليكِ؟
“رابونزل” من العروض القريبة إلى قلبي، وكان من أول العروض التي قدمتها، وكذلك “سنو وايت”.
كيف كانت ردود الفعل حول المسرحية وعروض الأطفال عموماً؟
ردود الأفعال على العروض السابقة كانت قوية جداً، ما شجعني على أن أقدم عروضاً جديدة، وأحسب النجاح من خلال الإيرادات والجمهور، الإيرادات قوية في القطاع الخاص، “لكن أنا ما مكسبتش المسرح هو اللي بياخد الإيجار كله”، إلا أن هناك إقبالاً شديداً من الجمهور.
هل تخوفتِ من التجربة في البداية؟
لم أتخوف لأنني بدأت في فكرة مسرح الأسرة والطفل، وأول تجربتين حققتا نجاحاً كبيراً، وأنا مؤمنة بأنه ما دام قدمت عرضاً قوياً، فالجمهور سيأتي حتى لو شخص واحد فقط، فقد أحببت هذا النوع من الفن، ووجدت نفسي فيه.
هل تقومين بالإرتجال على المسرح؟
في هذا النوع من المسرح لا يوجد إرتجال، لأنه غير قائم على الإفيهات، فهو قائم على الحوار المنظم والمنمق، وأنا ضد الإرتجال في هذا النوع من المسرح، أو أن أكلم الجمهور، فمع أطفال الأمر صعب جداً، ولن يكون هناك سيطرة على صالة المسرح.
ماذا أضاف المسرح إلى مروة عبد المنعم؟
الحمد لله أظهرني على أنني ممثلة إستعراضية، ويكفي أنني ناجحة فنياً بالنسبة للجمهور والأطفال، وأنا مقتنعة جداً بأن النجاح لا يأتي مرة واحدة، وهناك أشخاص يحالفهم الحظ وينجحون، وهناك من يصر ويصمم على النجاح.
بعيداً عن المسرح، ما هو الجديد الذي تستعدين له قريباً؟
حتى الآن لم أدخل في أي عمل جديد، وفي حال بدأت تصوير أي فيلم أو مسلسل جديد، سأطلعكم عليه بكل تأكيد، ولكني حالياً مشغولة بعرض “الجميلة والوحش”.