لماذا أوقفت “غاز بروم” توربينا آخر في “السيل الشمالي-1″؟
حت العنوان أعلاه، كتبت ايلينا تريغوبوفا، في “أرغومينتي إي فاكتي”، عن أيام عصيبة تنتظر الصناعة الأوروبية نتيجة إيقاف غازبروم الروسية توربينا آخر في خط نقل الغاز إلى أوروبا.
وجاء في المقال: توقف “غازبروم” توربينا آخر من إنتاج سيمنس في خط أنابيب الغاز “السيل الشمالي-1”. فاعتبارا من 27 يوليو، سيتم تخفيض ضخ الوقود الأزرق إلى أوروبا إلى 33 مليون متر مكعب يوميا، وهو ما يمثل 20٪ فقط من طاقة الأنبوب. فحتى منتصف يونيو، كان يُضخ 167 مليون متر مكعب من الغاز عبر هذا الخط يوميا.
تم إيقاف التوربين “بسبب نهاية الوقت الفاصل بين الصيانة وإعادة التعمير”. وبالنتيجة، قفزت أسعار الغاز في البورصة على الفور إلى 1850 دولارا لكل ألف متر مكعب.
يبدو أن خطط السلطات الأوروبية لملء منشآت تخزين الغاز تحت الأرض بنسبة 90٪ بحلول الأول من نوفمبر لن تتحقق. فحاليا، يبلغ امتلاؤها 60٪ فقط. وبسبب الحر القياسي الذي تشهده القارة، أوروبا في حاجة إلى مزيد من موارد الطاقة. وإذا لم يتم ملء مرافق الغاز التابعة للاتحاد الأوروبي، فسوف تتوقف المؤسسات الصناعية في المنطقة عن العمل في فصل الشتاء.
قبل وقت قصير من الإعلان عن إيقاف توربين آخر في “السيل الشمالي-1″، اعترف رئيس الشبكة الفدرالية الألمانية، كلاوس مولر، بأن ملء مرافق تخزين الغاز بنسبة 90٪ بحلول الأول من نوفمبر مهمة غير واقعية، فقال: “إذا استمر استخدام السيل الشمالي-1، بنسبة 40٪ من طاقته فقط، فسيكون من الممكن في أحسن الأحوال ملء 80-85٪ (من خزانات الغاز)”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب